2016/12/15

مراهق سعودي يغافل عامل نظافة ويصوره

مراهق سعودي يغافل عامل نظافة ويصوره أثناء تعلق
عينه بطاقم من الذهب أمام زجاج محل صائغ،  وينشرها على حسابه ويغرد ساخرا من فقر العامل قائلا:
"هذا حده يناظر الزبالة" ... يعني آخره يبُص على الزبالة!!!!
.
فيستشيط المتابعون غضبا ويردون غيبة العامل ويدافعون عنه على أساس أن "الفقر مش عيب" ويناشد أحد المتابعين الأصدقاء أن يدلوه على العامل لتكون المفاجأة... ويهديه الطاقم الذي تعلقت عينه به راجيا منه أن يقبله. 
لتتوالى بعدها هدايا الكرام على العامل، مابين هدايا نقدية وعينية وعطور.
.
.
بغض النظر عن لطافة القصة وما فيها من سفالة الجهالة، وروعة الكرم 
لكن فيها بعض من خفايا لطف الله
فقد يُقيض الله لك من يؤذيك، ليكون أذاه سترا ليد الله وكرمه وهو يعطيك ما تتمناه وأكثر، ولو كان مستحيلا
فلعل العامل حين تعلقت عينه بالذهب، تعلق قلبه بالله وهو يتمناه لابنته وكأن لسان حاله يقول:
"إن أعجزني شراؤه، فهو لا يعجزك، ان كان كثيرا عليّ، فهو ليس بكثير عليك"
فاستحى الله ان يرد قلبا تعلق به

فقط اطلب من الله ولو المستحيل، ودع يده تعمل
فقد طلبها سليمان حين قال "هْب لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي"
طلب عجيب، ولكن الأعجب أن الله استجاب
فسليمان يعرف عظيم شأن من يطلب منه، فطلب المستحيل بقلب مطمئن بالإجابة
وقد كان...

فلا تستكثر على الله شيئا في الدعاء، فقط #جرب،
ولا تجزع من المحن، فقد تكون في طياتها المنح التي طالما ملأت أحلامك.

قصه رائعه ومؤثرة 
الله كريم