اسطنبول 2017
رئيس اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني احمد الشاويش
لا إرهاب بعد إرهاب العدو الإسرائيلي وحلفائه من داعش واخوتهم .
بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وخطابه امام شعبه والعالم بأسره تطرق إلى كلمة ( اجتثاث الإسلام المتعصب ) وإزالة خطره من دول العالم أجمع ولم يتطرق بكلامه عن إرهاب العدو الإسرائيلي البغيض الذي يجثم على أرض فلسطين منذ سبعة عقود ولم يقول عنهم انهم حرقوا الحجر والشجر والبشر وأنهم هم من صنعوا الإرهاب سواء من داعش وأخواتها في حز الرؤوس والحرق ......الخ.
لقد نسي او تناسى ان هناك شعب مضطهد اسمه الشعب الفلسطيني منكل به في أرضه وفي كل أماكن تواجده وتناسى ايضا حقوق هذا الشعب ومتطلباته المحقة فقال عن كل حقوق الناس الا الفلسطيني وحتى يرينا عنصريته فأنه سيقوم على نقل سفارة الولايات المتحده الامريكيه الى القدس ليقول للفلسطينيين والعالم انسوا القضية الفلسطينية فلن يكون لكم دولة مهما فعلتم .
كان حري بهذا الرئيس ( الذي اتى من حلبات المصارعة ) ان يكون منصفا لقضية فلسطين ولشعبها الذي يكابد ويشرب القهر منذ طرده من بلاده عام 1948 حتى الساعة .
لن نصفق لك الان يا ترامب لطالما حقوقنا مهدورة على يد الإرهاب ومصنع الإرهابيين الصهاينة ونطالبك بالضغط على الكيان البغيض المصطنع بوقف الإرهاب اولا وبوقف الاستيطان وبوقف آلة الدمار التي يتفاخر ويستقوي بها على كل العالم بشكل عام وعلى الفلسطينيين والمسلمين بشكل خاص وبعدما منع الأذان ان يطلق من مآذن القدس الذي هو شيء مقدس ومحق للأسلام والمسلمين .....
