2017/03/30

اي سلسلة يُحرم اصحاب الحقوق منها ؟ ( العسكريون : مت قاعد وشهيد وفعلي )

بقلم الدكتور محمد الحاج ديب 

اين حقوق المتقاعدين والشهداء  في السلسلة ؟؟؟؟!!!!
متقاعد ( مت ) ( قاعد )  اي سلسلة يُحرم اصحاب الحقوق الاصيلين ؟

متقاعد يعني بصريح العبارة مت قاعد للاسف هذا مايجري اليوم ضمن سلسلة الرتب والرواتب  حرمان المتقاعدين والشهداء  من السلسلة ومفعولها الرجعي  ما يفعل ( ألمت قاعد) وعائلات الشهداء ولماذا ؟ فهل حقوقه مهدورة ليموت هو وعياله. جوعا وفقرا ان من  أفنى ربيع عمره في خدمة الوطن   وضحى بحياته لاجل لبنان وروى بدمه وعرق جبينه كل حبة تراب بهذا الوطن  اين حقوقهم من ١٩٩٣ من فروقات وتراكمات السلسلة الى هذا اليوم  الى اليوم  ومعاشه يعني  ( ما عاش ) فهل يموت فقرا وعوزا ؟ اين حفظ كرامات؟ من ضحى ليبقى لبنان ومن يريد حرمانه من حقه الطبيعي ان يكون أسوة بغيره من رفاقه في الخدمة الفعلية لان معاشه اصبح لا يكفي فتات خبز يومه
ويسد جوعه وعياله  ومرضه وووووو............ومن هذا المنطلق  ان  هضم حقوقهم هي جريمة وعار لمن لبى نداء الوطن وضحى لاجل هذا الوطن ليبقى عزيزا شامخا ورايات علمه  ترفرف عاليا لذلك نطلب من رئيس الجمهورية  وقائد الجيش  وقادة القوى العسكرية والامنية  بأن لا يتنازلوا عن حقوق العسكريين  سواء في الخدمة الفعلية او متقاعدين والشهداء وعائلاتهم الذين يعانون الويلات  وان ينصفوا وهذا ليس فقط لأنهم مأتمنين على عسكرييهم  سواء بالخدمة الفعلية او في التقاعد او الشهداء الابرار انما هو واجب وامانة  لان الجميع  وفِي هذه الظروف العصيبة يعانون الأمَّريين ونحن على يقين وثقة تامة بان المؤسسات والقيادات العسكرية لا تترك ابنائها ولا تقبل بهدر حقوقهم وان  يتعرضوا للظلم والإجحاف  لان دائما هذه المؤسسات تتعرض للظلم لسبب انها منضبطة وتحمي الوطن 
وممنوعة من التظاهر لاجل حقوقهم المسلوبة فهذا الامر موضوع بتصرف القادة والقيادات وهو امانة في اعناقهم لان الله حرم الظلم على نفسه ولا يقبل بأن يظلم انسان لانسان وجميع المحاربين القدامى هم جنود الوطن وعزته وشموخه لآخر رمق من حياتهم لانه تربوا وضحوا لاجل هذا الوطن 
الغالي على قلوبنا لأنهم  اصحاب حق اكثر  
من اي موظف بالدولة لن نسكت عن حقوقنا حتى تحقيقها 
 وكما يقول المثل الشعبي : ( ناس اكلت الدجاج واخرين وقعوا  
( بالسياج ) 

من عام ٩٦ وحتى اليوم  اكلت كما يوم الثور  الأبيض 
وردنا كل الموظفين في الدوائر الذي راتبه ألفي دولار اصبح اربعة الاف دولا 
الا العسكري العس اصاب  السلك الحامي للوطن سيأتي يوم يَرَوْن كري الى ثكناتهم ومنازلهم  
حينئذ من سيحمي الوطن ويحميهم ؟!!!
جيش المتقاعدين وأهالي الشهداء من كافة الرتب سيتحركون لاجل استعادة الحقوق والمحاسبة على الصندوق الانتخابي وغيرها من الوسائل التي تحفظ الحقوق والكرامات 
والسؤال اين الاسرى العسكريين وهل هناك اهم من كرامة الوطن وحماته 
عشتم عاشت المؤسسات العسكرية  عاشت العدالة 
عاش لبنان