2017/04/20

المغترب محمد حسن العس : ... طريق الهجرة والنظرة نحو...

شبابنا...
إنه طريق الهجرة والنظرة نحو مستقبل أفضل أصبح حلم يراود كل شاب لبناني طموح تعلم واجتهد ونجح بحياته لكنه بعد التخرج اصطدم بجدار الحيرة والحسرة على بلده الذي لا يوجد فيه وظائف إلا للواسطة...
فنرى شبابنا يتوجه بأي طريقة لعبور هذا الجدار عبر التفكير بالهجرة ليبدأ مشوار الغربة منهم من يعبر ويصبح مغترباً يعمل في بلاد الإغتراب في وطن يبقى فيه تحت إسم مهاجر أو مغترب...
تاركاً وطنه وأهله وأحبته متوجهاً إلى حياة الإغتراب التي تفسر بالكثير من الصفات المؤثرة والتي تطبع فيه أحاسيس لا يعلمها إلا المغترب...
يبدأ رحلة البحث عن حياة أخرى لا يوجد فيها طعم فلا حياة إجتماعية ولا عاداة ولا تقاليد فيكون بذرة لأبنائه وأبنائهم في ذلك البلد ومع مرور الزمن تصبح شجرة ... أصلهم لبناني ...
هو نفسه يقدم لبلده الثاني الكثير يشقى ويتعب وفي النهاية يعود إلى وطنه زائر وبعد عدة أيام مودع...
يا لقساوة الحياة يا لمرارتها أين سنجد لبناننا أين أنت يا وطن؟!