2017/05/05

الاديب والشاعر الكاتب علي ناصر : وليد الأحلام ... انا ذاك الحالم

وَليدُ الأحْلامْ

تَثَاءبَتْ أَحْلامي
فاسْتَيْقظَتْ كَلِماتي
وما حُروفي الّا قَطَراتٌ
بَدَأَتْ تُداعِبُ السُطور كما طُلِّ الصَباحْ
انا ذاكَ الحالِمُ
المُتهَجِّعُ لِلَمَساتْ
المُتَوَسِّدُ بَعْضاً مِنْ وَريدْ
هَمساتٌ وتَناهيدْ
أُفُقي نظراتٌ عُيونْ 
دائرتي مَسٌّ وجُنونْ
إسْتِوائي مُسْتَقيمٌ قَلِقٌ
أعْياهُ العِشْقَ فَتَعَرَّجَ بَيْنَ
الحُبَ وحَوايا الفُتونْ
أنا مَنْ أَوْلدَتْني هَمَساتُ تِلْكَ السَاعَة
ِمنْ ليالي الغَرامْ
وَرمَتْني النَّشْوَةُ في رَحِمِ الشَّهْوَةِ حَتَّى الصُراخْ
انا ،،
 أَما. ...عَرِفْتِني،،
أنا ذاك المُتَخَفي،،
أَسْتَرِقُ كُلَّ ما يَجولُ حَوْلي،،
أنا ،،ها انا وَليدٌ،،
حَنونٌ عنيدْ،،
َملاكٌ ومَريدْ،،
أنا ،،،ُبخارٌ ِمنْ جَليدْ،،
ودُخانٌ مِنْ وَقيدْ 
وأنا غبارٌ عَتَّقَتْهُ الأيامُ
فَتَناثََرَتْهُ النَّسَمات
عِطْرَُ حُروفْ
ومِدادُ وَريدْ
انا مَنْ أَوْلَدَتْني أُمّي،،
فَتَلمَّسْتُ ما مَرَّ بي،،
وأَضْحَيْتُ خَرْبَشاتٌ
ٌ تُحاكي أَفْنانَ القَصيدْ