2017/05/07

المحامي الدكتور زياد بيطار : الشهداء وحقوق عكار..امانة...والتمديد احتلال.. إعدام عمر حميد في عرسال..

في احتفال حاشد اقامه  المحامي الدكتور زياد بيطار لشهداء الجيش

ابناء عكار هم السد المنيع للبنان امهات السهداء هم جسر العبور للحرية والنور ..
لولا دماء الشهداء .. عصفت بنا رياح الحرب وأعاصير الارهاب ...
لا نسمح بالانتقاص من حقوقكم بأي قانون ... لا يتوخى العدالة 
لا دستور ولا قيم يحترم هذا الاحتلال بعينه 
المؤسسات الوحيدة بالوطن البعيدة عن الفساد والزوارب السياسية

الجيش هو ضمير الوطن الذي لا يخون 

مع عكار واهلها في اي موقع نكون ...

اي تطاول على الجيش اللبناني نحن جاهزين للمواجهة 
احتفال حاشد اقامه المحامي الدكتور زياد بيطار في منجز عكار 
حضره ممثلي عن فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون ، ورئيس الحكومة سعد الحريري ، وعدد من النواب  وممثلي قائد الجيش ومدير عام قوى الامن الداخلي ومدير الامن العام ، ورؤساء الأجهزة العسكرية والامنية ،

ممثل ومراسل الشبكة العربية واعضاء من الهيئة الادارية ممثلا رئيس الشبكة العربية  وفعاليات سياسية وجتماعية وتربوية.. رؤساء بلديات ومخاتير وأهالي الشهداء وحشد من نخب المجتمع العكاري 

وحضرت فرقة التشريفات من قوى الامن الداخلي خصيصا لهذه المناسبة 

تم خلاله رفع العلم اللبناني وعلم الجيش وإزاحة الستارة عن النصب التذكاري لشهداء الجيش والقوى العسكرية ووضع أكاليل بمشاركة ممثلي الرؤساء الثلاثة ...

ونقول عن المحامي الدكتور زياد بيطار هو سفير الحق والعدالة والانسانية الرجل الصادق والفعل يسبق القول بداية الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ...
كلمة الدكتور بيطار وَمِمَّا قال: 

تحية وتقدير لارواح شهدائنا الابرار التي سالت دمائهم لأجل الوطن .
سالت لتروي كل حبة تراب لتتماسك مع رفيقاتها ...ضحو أبنفسهم ، عاشو بشرف وماتو بشرف 
شهادؤنا ماتوا ليحيا الوطن ، ليحافظو على كرامتنا وعنفوانا وعزتنا وحريتنا .
بهذه الكلمات عبر السفير المحامي الدكتور زيادة بيطار هو ابن هذه الارض التي أنجبت الابطال وقدمت ابنائها على مذبح الوطن ليبقى لبنان ابناء عكار هم السد المنيع للبنان وفِي عكار اقام رجل عكار المدافع والمناصر للجيش والقوى العسكرية والوطنية وحقوق عكار الابية وشعبها الشامخ ...
التي وصفها بعكار مدينتي هو ابن بطل من ابطال الجيش اللبناني
ومارد لهذا الوطن العميد بيطار هذا الأسد من ذاك الأسد الوطني العابر للطوائف الى الوطنية والانسانية ومما قال شهدائنا من الجيش اللبناني والقوى العسكرية الاخرى اختاروا طريق الفداء ليبقى لبنان وهم ضمير ووجدان الوطن... 
ننحني اجلالاً لأرواحهم وخجلاً من دموع أمهاتهن التي مازالت تنتظر لقاء الأحبة ... الكلمات لا تتجرأ على وصفهن الا بجسر العبور للحرية والنور.
شهداؤنا نتباها بكم ، لولا تضحياتكم لكانت رياح الحرب والشر واعاصير الارهاب اقتلعت ارزنا الاخضر وكان شعبنا ترك هذه الارض وهاجر الغربة الى مكان لا يليق باللبناني ،
ذكراكم هذه السنة ترتدي معنى اعمق للشهادة بظل الاحداث التي تشهدها المنطقة ولولا شهادتكم وكل نقطة دم بذلتوها 
تحولت حربة ضد الارهاب و الاحتلال والمظلومية، وحافظت على شرفنا وكرامتنا.
 انتم مصدر قوتنا ومبعث الحياة فينا لمواجهة الارهاب والتعدي على ارضنا من الخارج ولمواجهة الفساد المستشري بمؤسستنا في الداخل مثل المحاصصات والمصالح الشخصية
حقنا بالعيش اللائق والطبابة والتربية .. وتأمين فرص العمل لان الحرمان والفقر يزداد يوم بعد يوم ولا من يرى او يعالج !!...
الفرج آتي اكيد ،
بصوت الشهداء اقول .. تمديدكم احتلال نحن استشهدنا ليبقى الوطن سيد حر مستقل ...
احتلال ارادة الشعب هو دمار للوطن والتمديد للمجلس النيابي هو تمديد للفقر والجوع الحرمان ، هو تمديد للمحاصصة التي ضربت كل انسان وكرامته وبحياته لأنه اصبحنا ببلد تحكمه شريعة الغاب لا قيم ولا دستور يحترم ، هذا هو الاحتلال بعينه 
وكيف لأ ؟؟  27 سنة لم نتوصل الى اي قانون بل تم التوصل الى تسويات سياسية بتمثلها محادل انتخابية.
نعم فخامة الرئيس استشهد العسكر دفاعاً عن الوطن لدحر أي احتلال، ولاجل ذلك استودعك أمانة الشهداء ...

بصوت حقنا وكرامتنا أقول التمديد والمماطلة والتسويف غير مسموحين ، نحن شعب حر سيد مستقل ، سئمنا من مصادرة قرارنا ، ولا من  يلبي متطلباتنا وحقوقنا ...، واما حقوقكم ايها الشهداء فهي من مقدساتنا !!!!
لا مساومة على نقطة دم من دمائكم ، اي كان ومهما كان يحاول مجرد التطاول على الجيش اللبناني نحن جاهزين للمواجهة ... ،
المطلوب اليوم من الرؤساء الثلاثة بعد ان تم القاء القبض على عمر حميّد قاتل الشهيدين بشعلاني وزهرمان إعدامه  بعد محاكمة سريعة جداً بقلب عرسال حتى لا يتجرأ اي كان بعد اليوم قتل اي جندي او فرد بالجيش اللبناني...
يا شهداؤنا الأبطال نحن لا نخون امانتكم ولا نسمح بتجويع عائلاتكم او الانتقاص من حقوقكم ، لان اقرار اي قانون سلسلة رتب ورواتب جديد لا يتوخى العدالة بين الجميع مرفوض ، لانو الكل متساويين بالتضحيات والتقديمات وخدمة الدولة هو نكران للجميل و نسيان للشهداء ،
يا فخامة الرئيس العماد ميشال عون بجرأة الحق بقلك انت من ربانا على محبة العسكر والمؤسسات الامنية التي هي المؤسسات الوحيدة بالوطن البعيدة عن الفساد والزواريب السياسية أفرادها رسل الشهادة والكرامة ليبقى لبنان  ضحوا بارواحهم لحمايتنا وامن الوطن دون مقابل ، فخامة الرئيس أنا اكيد ومتيقن لن تسمح باي مخالفة قانونية ودستورية تحت تسمية سلسلة الرتب والرواتب تظلم ابناء هذه المؤسسات  ، دورنا اليوم ان تكون مكافأتهم  ونحترم تضحياتهم وليس الإجحاف  بحقهم...
وبهذه المناسبة نتضامن مع المفقودين والاسرى العسكريين من جيشنا الحبيب عند التنظيمات الارهابية على امل اللقاء فيهم في القريب العاجل ، ونحن كلنا ثقة ان قيادة الجيش  تقوم بالمستحيل لاسترداد ابطالها.
الجيش هو ضمير الوطن الذي لا يخون ، هو صوت الحرية يموت بالكرامة واقفاً مدافعاً ولا يعيش بالمهانة راكعاً.
منا تحية لأرواحكم الخالدة  ، طوبى لاجسادكم التي تناثرت في عرس قيامة الوطن ، طوبى لدمائهم  التي رسمت معالم لبنان الحقيقية ،
أرواحكم  منارة نهتدي منّا العطاء الذي يبشر بالحريّة و الكرامة ،
تحيّة لشهداء الوطن ، شهداء الجيش اللبناني بكل زمان ومكان.
عشتم عاش شهداء الجيش اللبناني والقوى العسكرية
عاش لبنان                               

       رئيس التعاون الدولي
    المحامي الدكتور زياد بيطار