شرذمة آخر العصر
بقلم
مديرة مكتب الشبكة العربية في الجنوب لإعلامية وفاء بهاني
عودة على بدء،الطائفية وفتنة السنة والشيعة.! ولعبة المحاور والقواسم المشتركة بين الشياطين واذنابهم
بعد كل هذا الوضوح في دور الانظمة العربية المتصهينة وبالذات الخليجية التي اهدرت طاقات الامة ومقدراتها ،والتي اتخذت من التعبئة الطائفية سلاحاً وسبيلاً ما كان لهذا المخطط السياسي العسكري لينجح خدمةً للصهيونية وانهاء ملف القضية الفلسطينية على حساب تصفية المقاومة سواءً كانت دول او مجموعات أو أفراد ... ورغم الاختلاف الظاهري بين "اجزاء قطب التدميروالارهاب " إلا انه لن يخدم محور المقاومة ولن يغير موقفهم اتجاه ايران او سوريا او العراق او المقاومة اليمنية لأن القاسم المشترك الذي يجمع اطراف النزاع الخليجي الخليجي واذنابهم " وهو خدمة الكيان الاسرائيلي" والانبطاح تحت مسمى السلاح ، وستبقي الشعوب على غفلتها ومواقفها لأنها اجتمعت على قاسم مشترك أيضاً ، وهو مناصبة العداء لايران ومحورها على خلفية مذهبية بحتة ... ولا شيء غير المذهبية التي اعمت قلوبهم ، وما زالت ادوات كل الاجزاء المتناحرة تغذي هذه الفتنة التي ولدت كل هذا الارهاب لتدمير الدين قبل من يدينون به "وكل المذاهب رهن التصفية" والواقع هو الدليل...
وهذا هو القاسم المشترك الذي اجتمع عليه كل الصهاينة في العالم الذي اصبح يضم افراد وشعوب وليس قادة وحكومات فقط . تصهين ارادي وشعوب مستحمرة .
