2017/07/28

مينا : ان الشجاعة واسترداد الحق لم تخلق الا لجسارة المرابطين الابطال

مينا :إن الشجاعة وإسترداد الحق لم تُخلَق إلا
لجسارة المرابطين الأبطال!

====================

تحية ملؤها العز والفخار و الثقة بحتمية الإنتصار للمرابطين الأبطال ، وجهها الأخ ربيع مينا رئيس جمعية بناء الإنسان الخيرية ، مدير عام و رئيس تحرير جريدة بناء الإنسان جاء فيها :
 أيها المرابطون الأبطال!
لقد أثلجتم بصمودكم و ثباتكم قلوب الشرفاء من أبناء هذه الأمة و بصبركم زرعتم الأمل في النفوس و رسمتم أملا" باسما" في وجوه تنتظر خيوط فجر النصر ، لقد أعدتم قضية فلسطين  إلى مكانها الطبيعي لأنها البوصلة الحقيقية لصراعنا و الوجهة الصح ،
  نعم صمدتم وكان موقفكم أبي صارم،غيرُ ملتوٍ ولا حتى مهتز...عازمي النية على الإنتصار وحده غير آبهين لا بسلاح ولا حتى عدوان! و لم يكن بحسابكم تخاذل أنظمة الذل و العار 
تاريخٌ جديدٌ صنعتموه سَيُذكر من اليوم حتى يوم الحساب،
ما قدمتموه اليوم يعجز عنه أصحاب المراكز والثروات،لم تردعكم تهديدات ولا حتى قنابل وأسلاك، مستعدون كنتم أن تقدموا أرواحكم قرابيناً دون تراجع ولا إستسلام وهذا ليس بجديد على رجال تعلو أصواتهم كلمات الفداء وتُشرع صدورهم لكل المحن وأحلك الأزمات!
فأن تُرفع المآذن بكلمة الله أكبر فيه حق لنا وقدسية عقيدة الإسلام تعلو فوق كل الأنوف وتطفو فوق كل إعتبار!
 أيام عدة من الإصرار والكفاح كانت لتكفي الصهاينة لتشريع أبوابه من جديد ويُرفرف علم النصر بالتضحية، والإيمان!
إن الشجاعة وإسترداد الحق لم تُخلَق إلا لجسارة المرابطين الشجعان!
أمتنا العربية كلها فلسطين،وشبابنا ونساؤنا وحتى أطفالنا وشيوخنا هم أيضاً مقدسيون!
فما عايشتمونا إياه طال كل من تُوحده الهوية العربية اسماً ومضموناً، قررتم أعيننا فخراً ورفعتم رؤوسنا عزة وشموخ!
فالمشهد الذي يُكلل المسيحي والمسلم متكاتفان بإنجيل وقرآن تكفينا لنخر على الأرض سُجداً بالحمد لا محال!
قهر العدو المغتصب مُستمر حتى الساعة والفتنة تترقب شرارة صغيرة لتشتعل وتُعلن حريقاً لن ينطفئ إلا بصفٍ واحدٍ للعرب وتحديهم للظلم والمؤامرات!
سَدد الله خطاكم ومكنكم من شق دروب المقاومة التي لن تنتهي إلا واليهود الى زوال!
وعد الله حق يرونه بعيدا و نراه قريبا و نحن على ثقة و يقين بحتمية الإنتصار .
حتما" إننا لعائدون
حتما" إننا لمنتصرون
و لن نبدل تبديلا