2017/07/19

من يحاسب على إلاهمال وعدم الاهتمام بريما الخلف وقعت من سريرها في المشفى الصورة تتكلم

استبشرنا خيرا عندما استقبلت مشفى الجامعة
الاميركية في بيروت لأنهم يتعاملون بالانسانية والاهتمام اللازم بمرضاهم الا انها وللاسف أصبحت مثلها مقل بقية المشافي العادية التي لا تهتم الا بالمال حتى تقوم بواجبها وهل يعقل وفِي العناية الفائقة  في هذا المشفى أصبحت العناية اسم بدون مغزى ( يعني بدون عناية بدون اهتمام وبدون رعاية ) لطفلة تصارع المرضى حيث وقعت  على الارض في الغرفة التي تسمى عناية مركزة واصيبت بجروح في وجهها وتورم في رأسها ورضوض ( الصورة تتكلم )... فالوجع اصبح مضاعف اين الفريق الطبي والتمريضي لهذا المشفى واين العناية والاهتمام والقيام بما يتطلب للمريض نعرف ان الطب رسالة إنسانية وحضارية وليست تجارية كيف تترك مريضة بدون رعاية مركزة وحالتها الخطرة والآلام التي تعانيها الطب اصبح في زمننا مهنة تجارية وليس رسالة إنسانية على وزارة الصحة ان تحقق بالموضوع وان تحاسب المشفى على هذا التقصير وعدم الاهتمام كيف وقعت ريما من سريرها اين فعل هذا إيعاز من ادارة المشفى والقسم لعدم الاهتمام
ولماذا على وزارة الصحة بشخص الوزير ان تحاسب هذه المشفى واتخاذ الإجراءات التأديبية الصارمة بحق الادارة والفريق الطبي والتمريضي  وان تفسخ العقد معها وهذا الإجراء بند اول من المحاسبة والمسائلة ابنائنا ليسوا سلعة تباع وتشترى فلذات أكبادنا اين الضمير والانسانية والرحمة ذهبت الى غير رجعة وبعد هذه الحادثة رغم وضعها المأساوي اخرجت من هذه المسماة عناية بدون عناية ووضعت بغرفة عادية هل لانها اهلها فقراء نقول ليس الفقر عيب ولا الفقر هو فقر المال انما الفقير الحقي الذي ذهبت من قلبه الرحمة والعطف والانسانية والفقير ايضا هو من اصبح بدون ضمير هذا هو الفقير الحقيقي لان هم هؤلاء التجار بنا وبفلذات أكبادنا يجب محاسبتهم امام مجلس شورى الدولة وان تسحب منهم رخصة الطب ومنعهم من مزاولة رسالتهم التي أصبحت مهنة التجارة بحياة البشر لمآرب شخصية وليست إنسانية 
نكرر على وزير الصحة ان يأخذ الإجراءات التأديبية الصارمة بحق الادارة والمقصرين بحق الطفلة ريما وكل انسان لان هذه أصبحت عادات اكثر مشافي لبنان وان تشرف هذه الوزارة على جميع المشافي في لبنان برقابة صارمة والمحاسبة عن كل تقصير مهما كان صغيرا او كبير