2017/07/25

المكتب الاعلامي للدكتور جيلبير المجبر :الجيش شعلة أمل لا تنطفئ..المؤسسة في ضميرنا..الدعم الذي قدمه الدكتور المجبر من تجهيز ملعب رياضي .. هو..

صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي: 
في خضم ما يدور من جدال حول بعض مهمات الجيش اللبناني، في تشكيك ولو محدود بوطنية وشجاعة وقدرة عناصر هذا الجيش البطل، نتطلع إلى بقاء الجيش شعلة أمل لا تنطفئ، فهو الحامي للأرض، المدافع عن سيادية الوطن، المضحي من أجل أن ننعم بالهدوء والآمان.

ولأن من يقدم دماءه قرباناً للوطن، لا بد من أن نتطلع صوب دعمه ومساندته بأبسط الأمور التي من الممكن أن تشكل بعض الفرق في مسيرة بناء جيش قوي لا يهاب الصعاب، وقادراً على المواجهة متسلحاً بحصانة واحتضان كبيرين. 

من هنا شكل الدعم الذي قدمه الدكتور جيلبير للجيش اللبناني من تجهيز ملعب رياضي نموذجي ومتكامل

في منطقة عمشيت واحدة من منطلقات الإيمان بالجيش عبر دعم بعض جوانبه قدر المستطاع، لنكون شريكين في مساندة عطاءات عناصره، ولنرفع القبعات مع شارة النصر الدائمة، فهكذا نرد للجيش حقه علينا في استتباب الأمن والأمان. 

إن ما أنجز من دعم متواضع لمن استحقه، ما هو إلا نقطة في مسيرة دائمة من الدعم في أي جانب من الجوانب الممكنة، والتي تحققت بسواعد العاملين الذي عملوا على تجهيز الملعب حيث شكرهم في هذا الشأن حق علينا، كما اي عامل آخر كانت ليداه القدرة على تحقيق أي مساعدة. 

إن الدكتور جيلبير، لا يقدم لأجل أن يشكر او يتم الاضاءه على ما أنجزه، فالعطاء عند رب العباد لا يضيع، فكيف اذا كان ذلك لمؤسسة لها في ضميرنا ووجداننا أعظم حب واحترام، وهذا ما حصل عندما عمل الفوج التابع لمنطقة عمشيت لتقديم الدرع
التقديري للدكتور المجبر عربوناً على ما أنجزه فتخلى الدكتور المجبر عن تسلمه رغم قيمته المعنوية فقط لكي
يبقى عمله صافياً في إطاره الصادق الشفاف، فوصل الدرع بعدها لمنزل الدكتور من قيادة الفوج. 

ختاماً: العطاء جسد على الأرض، فكانت الأخيرة كما السماء شهود حق على ما أنجز، والآتي من الأيام سيكون فيه العطاء كما كان وعلى درجة من الإيمان بأنه قيمة لا يمتلكها إلا الأقوياء.