2017/07/19

الطفلة ريما الخلف تصارع الموت ودولتنا لم تحرك ساكنا والموضوع لا يعنيها

الطفلة ريما علي خلف تصارع الموت ولا من يهتم اين
الدولة التي تحافظ وتهتم بأبنائها اليس من المعيب على الدولة ان تترك هذه الطفلة بين براثن الموت ؟ 
وهل كلفة علاج الطفلة ريما تضيف عبئ على خزينة الدولة ؟ في حين ان امضاء وزير يصل لعشرة ملاين دولار
هل ٦٥ الف دولار تعجز الدولة عنه بكل مؤسساتها ؟ 
في حين اي مسؤول يدفع مبلغ اكبر منه في سهرة بمنتجع او اوتيل يادولتنا الموقرة بكل مؤسساتها وسلطاتها السياسية تنفذية وتشريعية 
هل علاج ريما يضيف عبئا على خزينة الدولة ؟ 
نعم نعتقد ان صحة الانسان في هذا البلد الديمقراطي وحياته هي لعبة تجاذب واهمال وتلاشي وآذان صماء وضمير نائم واحساس استشهد واصبحى منسيا 
كيف لشعب ان يقبل بهكذا ممثلون عليه ؟!! وهل أصبح الشعب ضحية السلطة اعتقد من عقود وليس هذا بجديد الا تخجلون من الدول المجاورة والعربية التي رغم الويلات الا انها ملتزمة بالاستشفاء المجاني والاهتمام بمواطنيها .... ولا نقدر. ان نقارن بالدول الغربية لان حياة الانسان والإنسان مقدس قبل كل شيئ ماذنب هذه الطفلة حتى تعاني ما تعانيه بسبب الاهمال والجشع والتخمة التي أصيب بها الطاقم الحاكم لم نعد لننادي بالانسانية والضمير والمسؤولية لانهم غير موجودين بقاموس السلطة التي بنظرها الشعب عبيد واما غنم !!!
نحن انتم مسؤولون لكل ما يحصل لهذه الفتاة والتاريخ لن يرحم حياتها في اعناقكم 
اين حقوق الانسان في بلد اصبح شعارا نتغنى به اين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية 
للاسف لا حياة لمن تنادي وهذه القضية أصبحت قضية رأي عام لان ما يحصل لن يسكت عليه بسبب الاهمال وعدم المبالات بحياتنا وفلذات أكبادنا لو كانت ابنة احد المسؤولين لكان الجميع تضامن معها وعرض خدماته وإمكانياته وضعها بالتصرف هنا الفرق واضح لان ريما من الطبقة التي أفقرت من هذه السلطة ومازالت تسحقه نكرر القضية أصبحت قضية رأي عام وللبقية تتمة