2017/08/26

اليأس خيانة وعدم التجديد للآمال ... اليكم قصة التغيير عن الطائر .. فعندما يصل لعمر الأربعين ماذا يفعل...

بقلم /دكتور محمد عبد المنعم كمال استاذ الإعلام الدولي ورئيس إتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق
والحريات

 اليأس خيانه وعدم التجديد تحطيم للآمال والناظر للغد على بصيرة يكون أكثر ثقه والتخطيط سنه مؤكده وأفضل عبرة للتخطيط نوم الإمام علي عليه السلام في مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما نجدد اي شئ صعب يكون هناك تعب ونصب في بداية التغير ثم يتأقلم الشخص على الجديد ويعرف أن التحديث والتجديد أفضل بكثير من القديم. وساطرح عليكم أغرب قصة تحكي عن ألم التغير التي يتحملها طير ناقص التكوين ليس له لب او يعقل ويتدبر الأمر مثل الإنسان الناضج والذي قال عنه المولى عز وجل في سورة الإنسان (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تكوين) فالأولى أن يأخذ الإنسان بأسباب النجاح والأمل وأهمية التغير إليكم قصة التغير عند الصقر . لبد ان نعلم اولا ماذا يفعل الصقر عندما يصل الى سن الأربعين؟؟؟
يعيش الصقر 70 عاماً ولكن ليصل الى هذا العمر يجب عليه اتخاذ قراراً صعباً جداً ليكمل حياته فماذا يفعل؟؟؟؟ فعندما يصل الى سن الاربعين اظافره تفقد مرونتها وتعجز عن الإمساك بالفريسة وهي مصدر غذائه وكذلك يصبح منقاره القوي الحاد معقوفاً شديد الإنحناء بسبب تقدمه في العمر وتصبح اجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع الصقر في خيار صعب اما ان يستسلم للموت او يقوم بعملية تغيير مؤلمة جدااااااااا لمدة 150 يوم فماذا يفعل ؟؟؟ تتطلب العملية ان يقوم الصقر بالتحليق الى قمة اي جبل حيث يكون عشه هناك أولا يقوم بضرب منقاره المعقوف بشدة على الصخرة حتى ينكسر ثانياً عندما تتم العملية ينتظر حتى ينمو منقاره ثم يقوم بكسر اظافره ايضاً ثالثاً بعد كسر مخالبه ينتظر حتى تنمو من جديد ثم يقوم بنتف ريشه بالكامل ......
وبعد هذه المعاناة بخمسة اشهر يقوم الصقر بالتحليق من جديد في السماء وكأنه ولد من جديد ويعيش لمدة 30 سنة أخرى ويسعد من جديد بعد عناء فلن ييأس ....
الحكمة: من هذا اننا في بعض الاحيان يجب علينا تغيير حياتنا حتى نستمر في افضل حال حتى وان كان التغيير صعب .....