2017/08/28

الدكتور جيلبير المجبر يعزي اهالي شهداء الجيش المخطوفين وينعي السلطة للشعب اللبناني


بيان صادر عن المكتب الاعلامي للدكتور جيلبير المجبر 
تلقينا خبر استشهاد المخطوفين العسكرين لدى داعش الإرهابي 
يعزي اهالي الشهداء وينعي الدولة اللبنانية للشعب اللبناني ان اي دولة لا تحافظ على كرامة قواها المسلحة هي سلطة فاسدة ومقيتة التي تترك جنودها فريسة لإرهابيين دون العمل الجاد على اطلاق سراحهم بالسرعة القصوى اننا نتضامن مع اهالي الشهداء الابطال الذين فدو لبنان بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة التي صنعت النصر الكبير وحررت  لبنان من الارهاب وقال :الدكتور المجبر 
الدكتور جيلبير المجبر للسياسيين:  ان من يتحمل مسؤولية تصفية العسكريين التسعة وزهق ارواحهم هي السلطة الحاكمة التي اهملت هذا الموضوع الوطني الذي يحفظ هيبة القوات المسلحة اللبنانية وتركت ابطالنا للذئاب تنهش جنودنا ولم تكترث لصوت الشعب لبذل الغالي والنفيس لتحريرهم رغم ان الفرصة كانت متاحة الا انه من الواضح ان هناك تواطئ كبير واستهزاء بما قام به اهالي الاسرى والشعب اللبناني من مطالبات ومظاهرات لاجلهم واعتبروا ان هناك أولويات اكثر أهمية ومنها سلب الدولة اللبنانية هيبتها واموال مواطنيها ويجب على القضاء اللبناني ان يجري تحقيق شفاف وعلني لتبيان الحقيقة وتحميل مسؤوليات والمسائلة والمحاسبة من قبل الشعب اللبناني لانهم تآمروا على الجيش والوطن والمواطن ولكل من وقف حجر عثرة لتحرير المخطوفين واعاقة إعادتهم اعزاء كرماء انها لوصمة عار على جبين هذه السلطة الفاسدة التي أفسدت الحرث والنسل وأرهقت الوطن المواطن بالديون ونهبت أموال الدولة وأضعفت قواها العسكرية 

: وقال
في خضم المعارك التي يخوضها جنود الجيش الأبطال، تعلوا أصوات بعض السياسيين المدافعين عن الجيش وحقه وواجبه في الدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب، وهم انفسهم من رسموا حدوداً للجيش في كل معاركه السابقة، فوضعوه تارة في موقف المؤيد لسياسات لا تخدم مصالحهم وطوراً وصفوه بأنه آداة بيد الآخرين، فحكموا الطوق عليه فقط لان ما قام به لم يكن مناسباً مع تطلعاتهم. 

من هنا، فإن من يؤمن بالجيش عليه أن يُحسن دعمه في كل ما يأخذه من قرارات وينفذه من مهام دون أن يشكك ولو قيد أنملة بوطنية هذا الجيش وحرصه على أمن الوطن وعافيته. 

كما أن السياسة الصلبة لا ينبغي أن تحيد عن الإيمان بالوطن وجيشه، ولا ينبغي أن تُعرِّي هذا الجيش وفقاً لمتطلبات المصلحة البشعة على حساب قدسية دماء هذا الجيش الذي قدم التضحيات كرمى لعيون البلد. 

إن السياسة المستقيمة لا تطلق السيوف لنحر الوطن، ولا تعد العدة للإنقضاض على أحد، وإلا فلن تكون سوى سياسة المصلحة التي تبيع المبادئ والشعارات ليحيا الزعيم ولو على حساب جيش ووطن.
إن الجيش لا يحتاج اليوم سوى لموقف وطني موحد بعيداً عن المزايدات بعدما أعلن بدء  وانهى معركة الشرف والكرامة وطهر جرود رأس بعلبك والقاع من أوكار إرهابيي داعش، و بالتالي وجب حصر الخطاب بالدعم والتأييد لمسيرة الجيش الذي توغل في الجرود ليعيد للوطن عافيته، ويحمي الحدود من خطر الإرهاب الذي آذانا مرات عدة. 

إننا خلف الجيش ابد الدهر، مع كل جندي وضابط ومؤهل ولواء وعقيد وعميد وعماد وجنرال، خلف أبطال بلادي الذين يحمون الوطن كل الوطن، فسلام على سواعدهم المباركة.