مديرة مكتب الشبكة العربية في اميركا الاستاذة غادة ابو مطر
تجارب الحياة...وإتخاذ الحكم والعبر 
الطموح إلى حاضر جميل والتنافس مع الذات إلى زرع الأفكار الإيجابية في أرواحنا وآستمرار التفاؤل في غد أفضل.
مدرسة الحياة غنية بالتجارب المثمرة والمؤلمة على حد سواء منها ما أخذ من تحارب شخصية ومنها ما أخذ من تجارب الأخرين وهذه التجارب تجعلنا ننظر إلى الحياة بمنظار إيجابي عندما ندرك بأن شخصيتنا نابعة من أفكارنا وقناعاتنا نحن فقط على أن نبتعد عن كل فكر سلبي ممكن أن يدمر شخصيتنا
المهم أن لا نقف مكاننا(ما الهدف وإلى أين نتجه؟)
النجاح بالنهاية هو رحلة وليس هدفآ نستمتع بالرحلة قبل وخلال بلوغنا المكان وتحقيق النجاح لا بد وأن ترافقه المعاناة أما الحظ هو إلتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي ليس
مهما أن نسقط في أي تجربة إنما المهم أن ننهض من جديد
رغم ان تجربتي علمتني أن البداية أصعب شئ في العمل والقدرة على العمل لا يكتسب إلا بالعمل علنا نتفوق كل يوم على أمسنا
تجارب الحياة علمتني أن الهدوء هو على رأس كل حياة ناجحة ومن أكثر الأمور المؤلمة لنا هي شكوكنا لذا فرصتنا الحقيقية في بذل أفضل ما عندنا وهذا يتم بجمع المرونة والحزم ولا تراجع عن الهدف والتكيف مع الظروف والصمود
للثقة دور هام وفعال ثقتنا بذاتنا وأنفسنا تدعم حياتنا للأفضل ولتكن قناعاتنا بأن النجاح ليس كل شئ إنما الرغبة بالنجاح هو الأساس
من تجارب الحياة أن نتجنب الملل والتذمر لأنها تمامآ كالأمراض المعدية وما تعلمته إن إتخاذ أي قرار وتغيره بسرعة فشل ذريع لذا علينا إيجاد الحلول بدل التذمر والتبرير.
أخيرا لنتخذ برنامج لحياتنا وعملنا من خلال عبارة
يبدو الأمر صعبآ ولكنه ممكن
بالنهاية لا عيب أن نندم على شئ فعلناه من أن نتحسر على ما لم نفعله ومن أكثر الخطورة التي تواجهنا هو أن نفقد حماستنا !!
