2017/09/05

مديرة مكتب الشبكة العربية في اميركا غادة ابو مطر : خطة تربوية للحكومة الاميركية ...

خطة تربوية
(No child behind )
تحرص الحكومة الأميركية أن تشمل هذه الخطة كل الأولاد دون آستثناء لهذه أطلقت عليها هذه التسمية (No child behind)
منذ أن أطلقت الولايات الأميركية المتحدة خطتها التربوية عملت على تأمين أسباب النجاح لها .بالإضافة الى الدعم الحكومي لها عملت على تشجيع العامل الفردي .عند بداية العام الدراسي تقوم المدارس بجمع المساهمات من الأهالي بالتبرع لسد النقص في الخدمات التربوية وبعض التجهيزات ، بينما خصصت ريع اليانصيب لدعم هذه الخطة فسمي بال (Education Lottery )
من جانب آخر عمدت بعض الشركات الكبرى بربط مجموع الحسومات التي تقدمها للزبائن بحسابات التبرع للمدارس.
أما المدارس بدورها فقد شجعت الأهل على العمل التطوعي لسد الفراغ في بعض الأعمال الإدارية والتربوية وتضاف ساعات التطوع الى سجل المتطوع وتحتسب في مجال التوظيف.
إن الخطة التربوية تشمل كافة مراحل التعليم ( الإبتدائي والمتوسط والثانوي )وهي مجانية والنقل مجاني للطلاب من  امام منازلهم بالاضافة الى وجبتين طعام مجانيتين ايضا 
أما الكتب فيستخدمها الطالب طيلة السنة على أن ترتجع في نهاية  العام الدراسي وتزداد رغبة الطلاب بالتعلم عندما تقوم الهيئة التعليمية بتوفير أسباب النجاح للطالب مهما كانت ظروفه في محاولات عدة لتحديد مكامن الفشل والعمل على منحه القوة والثقة .بالإضافة الى برامج التعليم كافة فإن المدارس تساهم في تطوير وتنمية المواهب بتقديم كل ما يلزم في هذا المجال كالرياضة والفن والرسم وكافة الفنون الأخرى .
أما في بداية العام الدراسي تعلن المدارس عن رغبتها في توظيف أساتذة مناوبين (Substitute) عند الطلب يكونون مستعدين للتعليم في الإجازات التربوية أو حالات غياب الأساتذة المرضية.
كم نحن في لبنان بأمس الحاجة إلى خطة تربوية شاملة تنقذ مناهج التعليم وتعمل على توفير مستقبل أفضل لأولادنا كي يبقى العلم سهل المنال وليس كابوسا ضاغطا على كاهل الأهل أو صرخة مدوية يطلقها الأهالي عند إقتراب العام الدراسي ولا من يسأل أو يهتم مجرد وعود ووعود هذا فقط ما يحصل عليه المواطن اللبناني دون إيجاد الحلول المناسبة !!؟؟؟؟؟