2017/09/20

صدر عن المكتب الاعلامي للدكتور جيلبير مجبر : مغارات المال .. فأقالوه عنوة لكنهم أخطأوا ...ادارة التعليم في كنف الرهبانية المارونية تسلط على رقاب الناس ... للقبول بالامر الواقع

الدكتور جيلبير المجبر: الأب ناجي أبي سلوم أرعب مغارات المال .. فأقالوه عُنوة.. لكنهم أخطأوا الطريق! 

صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

أبلغت الرئاسة العامة للرهبانية اللبنانية المارونية خادم مدرسة ميفوق الأب ناجي أبي سلوم بقرار فصله عن متابعة خدماته بعدما فضح ببضع كلمات أرباب المال ممن يدعون زوراً تمسكهم بتعاليم الرب ورسالته الرامية لخدمة الإنسان. 

ما قاله الأب سلوم حول تخفيض الأقساط المدرسية وطرحه إمكانية التسجيل السنوي ب 650 ألف ليرة لبنانية فقط لم يمر مرور الكرام عند من ينبغي أن يكونوا مؤتمنين على التعليم ورسالته الهادفة لتطوير المجتمع وترقيته كما وبناء جيل واعٍ ومسؤول، حيث أن المال وعلى ما يبدو يغري الشخص إلى درجة أنه لم يعد يرى سواه شيئ ولأجله يفعل ما هو مستحيل. 

إن ما حصل لهو تأكيد على كيفية إدارة التعليم خاصة في كنف الرهبانية المارونية وكيف يتم التسلط على رقاب الناس ممن لا حول لهم ولا قوة لإرغامهم على القبول بالأمر الواقع، وإجبارهم على دفع مبالغ لا قدرة فعلية لهم على تحملها، فتعيش العائلات تحت رحمة من لا رحمة في قلوبهم ووجدانهم وتغرق الأهالي بالديون فقط ليأخذها وينعم بها من لا يستحقها، وكأننا أصبحنا في سوق للبيع والشراء لا مؤسسات تربوية. 

وهنا لا بد من الإشارة الى التقديمات والمساعدات التي قدمتها مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر لمدرسة ميفوق مساهمة منها في تطوير المكان ومده بما يلزم ليكون صورة نموذجية مثالية يُحتذى بها، لكن وللاسف فمن هم قيمون على ذلك إنما يدمرون بتصرفاتهم وعقولهم المنحصرة صوب المال فقط اي جوهر تعليمي صرف. 

إن المعاناة في هذا الصدد لا تقتصر على مدرسة ميفوق بل ومع الأسف هي ثقافة منتشرة تغزو مدارسنا، ولا سبيل لنا سوى بالعودة لرشدنا وأن ننظر صوب عيون الله لنعكسها رحمة في قلوبنا على الفقراء.