2017/09/05

رئيس التعاون الدولي ... المحامي الدكتور زياد بيطار يستنكر مجازر ... الإبادة الوحشية في بورما



باسم الانسانية استنكر رئيس التعاون الدولي لحقوق الانسان المحامي الدكتور زياد البيطار المجازر
الجارية بحق الانسانية العالمية في بورما وتعرضهم لجرائم ابادة بابشع الاساليب الوحشية  من اعمال ذبح وحرق وقتل وإعدام ميداني واغتصاب واضطهاد وتهجير وهدم للمنازل على يد المجموعات البوذيه المتطرفة والتي تسمي نفسها بالماغ. معتبرا ان للارهاب هوية واحدة لاي عرق او دين انتمى وهو عدو الانسانية سواء اكان داعشي او بوذي او غيره مطالبا المجتمع الدولي بمكافحة واستئصاله من المجتمعات البشرية واوضح البيطار ان التقارير التي رفعت الى الامم المتحده تؤكد استمرار حرب الاباده ضد الانسان الروهينغي بإقليم اراكان ( بورما) حتى عام ٢٠١٦ والجديد عام ٢٠١٧ ان حكومة ميانمار ( بورما ) هي التي تتولى اليوم اعمال القتل والاضطهاد الممنهج والتهجير والاعتقال بحق العرق الروهينغي ، وهذا ما أثبتته الأقمار الصناعية بتدمير ٤٣٠ بناية تعود لمسلمي هذا الاقليم وكل ذلك على مرأى ومسمع الامم المتحده وكل ما يعرف بمنظمات حقوق الانسان والضمير الإنساني العالمي واستنكارا وشجبا للاجرام باي بقعة كان  نطلق صرخة عالية مدججة بآثار دماء الأبرياء وخاصة شهداء الجيش اللبناني  نرفعها باسم الاديان والاخلاق والانسانيه  لاتخاذ موقف مشرف  للقول بصوت واحد  جكفى أجراما بحق إنسانيتنا. ولتتدخل الدول العربية  والامم المتحدة والمؤسسات الانسانية  وتضع حدا لسفك الدماء وليتحاكم داخليا ودوليا كل عناصر الارهاب مهما كانت هويتها عربية او اجنبية وتحت سقف القوانين الدولية التي تلاحق ملفات الارهاب الاجرامية وهي مخولة لمقاضاة الارهاب من فلسطين الى لبنان وحتى بورما وباقي الدول العربية والاجنبية فلا يجوز لنا السكوت عن الانتهاكات الانسانية واذا ما امتلكنا القوة للمحاكمة فاننا نملك رفع الصوت بالاستنكار