2017/10/29

مديرة مكتب اميركا غادة ابو مطر : رائدات لبنانيات ( ولا مجال للحصر )

رائدات لبنانيات




سيدات لبنانيات تركن بصمات لا تمحى في الأدب اللبناني 

شكلت السيدات اللبنانيات الجزء الأكبر من حركة الصحافة والأدب في العقود الماضية منهن اللواتي تركن بصمات لا تمحى في الأدب اللبناني بالرغم من محاولات الطمس المتعمد .
بعضهن بقين طَي النسيان مع العلم أن النصوص الأدبية التي تركوها تدرج في المرحلة المتوسطة إنما تحت عنوان (بتصرف)ما عدا رائدة الأدب مي زيادة !

آخترت بعض من هؤلاء السيدات اللبنانيات (ولا مجال للحصر) اللواتي لعبن دورآ بارزآ وقيمآ في الحركة الأدبية اللبنانية إنما لم يطالهم التكريم مثل :نظيرة زين الدين (١٩٦٦)عرفت بالكاتبة السياسية المتمردة والأديبة الساخرة ولقبت بالمرأة الحديدية .نشرت كتابها الأول بعنوان (السفور والحجاب ) كان نقدآ للدين والحجاب (كونها كانت محجبة رغما عنها )هذا النقد كان يعد سابقة في حينه.ثم الكتاب الثاني الذي كاد أن يكلفها حياتها بعنوان (الفتاة والشيوخ ) وهي ابنة القاضي سعيد زين الدين .


هند نوفل ١٩٥٧ 
صاحبة أول صحيفة تعنى بالمرأة وخدمة قضاياها أسست مجلة الفتاة في مصر ونشرت السير الذاتية لمختلف السيدات الرائدات في العالم.
سلمى ابو راشد  ١٩١٩ كانت متفوقة في اللغات أسست مدرسة في وادي شخرور بلدها الأم  أنشأت أول مجلة لبنانية تعنى بالمرأة  وأدارت مجلة (النصير البيروتي )
الدكتورة  زاهية قدورة(١٩٢٠) شاركت في مختلف النشاطات الفكرية والإجتماعية والسياسية وكانت إحدى أبرز المناضلين من أجل إستقلال لبنان والقضية الفلسطينية فترأست التظاهرات  والتحركات السياسية وقابلت مختلف المسؤولين من أجل دعم لبنان ضد الإنتداب الفرنسي .
مي زيادة قد تكون الوحيدة التي لقيت بعض التكريم هي رائدة الأدب اللبناني  أبحاثها في اللغة لا تعد ولا تحصى ابرزها (سوانح فتاة  الصحائف) ولسبب من الأسباب كل مؤلفاتها الفرنسية بآسم مستعار هو (إيزيس كوبيا)
اضافة الى ما ذكرنا هناك سيدات كان لهم الدور مثل :الأميرة نجلاء ابي اللمع، عفيفة صعب ،جوليا طعمة .
كانت ومازالت المرأة اللبنانية رائدة في كافة المجالات وخاصة الأدب قبل أن تكون الحاضنة والمربية والأم .والأمل أن يتعزز دورها في المجتمع والسياسة .