2017/11/17

مديرة مكتب الشبكة العربية في اميركا غادة ابو مطر : ماذا قدم هؤلاء للوطن والمواطن ... وهم يتقاسمون ...

نهج مغاير



مع بدء التحضيرات للإنتخابات النيابية -وإن  يكن مبكرآ -يعد أركان الحكم العدة لحث المواطنين مقيمين ومغتربين بشتى الطرق على التأييد المطلق لهم ويسأل المواطن ؟ ماذا قدم هؤلاء للوطن والمواطن ؟
يأخذوننا إلى آنتخابات وهم يتقاسمون القوانين الإنتخابية المكفولة لهم ولأحفادهم سلفآ!
يتحفوننا بالديموقراطية وهم أبعد ما يكونون عنها! في هذا الوطن طالت المسرحية ... ومات المشاهدون ... ولم ينته العرض بعد.
قضية النفايات لم تحل ولا الكهرباء ولا الماء ولا الإستشفاء أبسط حقوق المواطن  فكيف يقدم هذا المواطن على التجديد لهذه الطبقة السياسية ومن يشارك في آنتخاب السياسيين الممددين لأنفسهم مشاركآ معهم في الفساد .
إن عوامل تدني المستوى المعيشي وآرتفاع نسبة البطالة وآزدياد الهجرة والتشرد وبكل ما يقض مضاجع المواطنين الصابرين على الشدائد !
إن جل ما يطمح اليه المواطن هو أن تتوافر له مقومات الحياة الحرة الكريمة بعيدآ عن هواجس الهجرة التي شردت ما يكفي من اللبنانيين حتى اليوم . ألا يتطلب كل ذلك من وقفة تأمل وتفكير في آختيار من يستحق تمثيل الشعب خير تمثيل لما لا نتطلع إلى أشخاص مغايرين ؟ نبتعد عن التوريث السياسي المتعارف عليه 
لنثبِّت لمرة واحدة إننا قادرون على آنتخاب من يخدم بلده بصدق وإخلاص ويعمل على نهضته وتطوره
الأصوات يجب أن تعطى للرجال الصادقين الأكفاء الذين يعملون من أجل الصالح العام والمواطن لقد فقدت هذه الطبقة الحاكمة كل مصداقية فهي التي انهكت الوطن (إقتصاديآ وعلميآ وثقافيآ )
إن الآمال معقودة على نهج مغاير ، يكون فيه ممثلو الشعب أناس لهم باع طويل في العمل الإجتماعي والإنساني والنهضوي ويشهد لهم في تشجيعهم للعلم والأدب والتراث .
وخير ما يبدو في الأذهان مثالآ لا حصرآ ممن لديهم أياد بيضاء في العديد من المجالات يليق بهم الترشح للإنتخابات النيابية سعادة سفير الإعلام العربي الدكتور محمد الحاج ديب الذي يرعى العديد من هذه المشاريع 
فلتكن الإنتخابات مناسبة  لإتيان بوجوه جديدة تبدد صورة الوضع السياسي القائم .