2018/01/19

الشاعرة المحامية الدكتورة فريال العبد : ابتهال النداء سامرتك قبلتك فهويت ثملا ...نهْرَ عِشْقي وبَرْدَ إشْتياقي ِبحِضْنِكَ...

إبْتِهالُ النِّداء


سامَرْتُكَ ....
قَبَّلْتُكَ....فهوَيْتَ ثَمِلا.... 
تتراقَصُ على ألْحانِ جُنوني
 نادَمْتُكَ 
وسَقَيْتُكَ شَهْداً 
مِنْ سَيْلِ قُبَلي حتَّى اكْتَفَيْتْ
 لامَسْتُكَ 
فبَلْسَمْتُ حيْثُما مرَّرْتُ يدايَ 
على جَسدِكَ كُلَّ جرحٍ و ألمْ
واخرَسْتُ كُلَّ شهقاتِ الأنين
ورفعْتُ أهاتَ الحَنين
يا منْ أسْكَنْتُكَ ضفائري
وجعَلْتَني أبحثُ عن عطْرِكَ فيها
واتتَبَّعُ أثرَ ظِلِّكَ 
بين الغمامِ عبْرَ المدى 
وسيلِ قطراتِ المَطَر
أنتَ كأسُ عِشْقي 
انتَ... الطيفُ الساكِنُ
بين الجفْنِ.... وبينَ العينِ
وأنا انادمُ كؤوسَ الوَلَهِ
شَوْقاً بثمالةِ عينَيْك
وما انا إلا عاشِقَةٌ هامَتْ 
فأسكنَتْكَ بينَ حناياها 
في الأحلامِ..... وفي النَّهَداتِ 
وأنتَ ... أنْتَ ضوءُ قَمري الساهر 
وربيعُ حياتي المُتَجَدِّدْ
شفاهي عَطْشى.. 
فأطْفيء ظَماها على شَفتَيْك
 زَرَعْتَ بي أملاً 
فَخُذْني إلَيْك،
أيا نهْرَ عِشْقي وبَرْدَ إشْتياقي 
ِبحِضْنِكَ أغْفو.....
وتَسْكُنُ روحي على ضِفَّتَيْكْ
حنانَيْكَ روحي...... وروحي لَدَيْكْ

**فريال العبد***4-1-2018