2018/01/11

مديرة مكتب الشبكة العربية في الجزائر السفيرة نسيمة فضيل : المجلس الشعبي الجزائري ينظم بمقره يوما دراسيا عن الرياضة النسوية وتكريم بطلات ...

نظم المجلس الشعبي الوطني،  يوم الاثنين 08 جانفي 2018 بمقر 



المجلس، يوما دراسيا حول موضوع الرياضة النسوية في الجزائرتحت شعار"الممارسة والتعميم"وذلك تحت إشراف لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني ،و عدد من الوزراء والبرلمانيين بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الوطني  وحضور  بعض من بطلات الجزائر  في الرياضة النسوية  من أجل المشاركة  واقتراح الآليات التي بإمكانها رفع مستوى الممارسة الرياضية النسوية وترقيتها



 وقد اشرف  على افتتاح اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي رئيس المجلس الشعبي الوطني  السيد  سعيد بحجة،الذي أوضح  أن موضوع المرأة يستحق الرعاية والاهتمام بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في جميع المجالات التى تخدم المجتمع وتشجيعهامن أجل تحقيق الأهداف الإنمائية وترقيتها 


  كما  سلط الضوء في هذه الجلسة  على واقع الرياضة النسوية في الجزائر وما تواجهه من تحديات لانجاح مثل هذه المبادرات القيمة  وفي ما يخص ترقية الرياضة النسوية   يقول السيد سعيد بحجة أن الرياضة النسوية كي ترتقي وتنجح بآفاق عالية  لبد ان   تمر عبر تطوير الرياضة المدرسية والممارسة الدائمة للرياضة كي يمكن من خلال ذالك  تمكين المرأة  وترقيتها من اجل تحمل المسؤولية واكتساحها الساحة الرياضية  باعلى المراتب وتشجيع النشاطات الرياضية ورفع الراية  في جميع البطولات  الرياضية  الوطنية  والدولية 




من جهته أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أن قانون الرياضة يفرض على الاتحاديات تمثيلا نسويا، وهذا ما يمثل حرص السلطات العمومية على ترقية عمل المرأة في المجال الرياضي، من أجل اكتساحها الساحة الرياضية  لتكون  النتائج ملموسة  على أرض  الواقع فيما يخص الرياضة النسوية 


وفي نفس السياق  يقول  أنه لا يمكن رؤية ترقية الرياضة النسوية من خلال إنشاء نوادي نسوية فقط ، وإنما لبد من المتابعة المستمرة التي يمكن من خلالها رفع  اداء مستوى الرياضة النسوية وترقيتها  للأفضل وهذا بالعمل والعزيمة كي تكون نتائج إيجابية تجعل الرياضي   يبلغ إلى المستوى 


الأعلى ويتوج احسن تتويج كما توجنا البطلات اللاواتي شاركنا في البطولات الرياضية الدولية ورفعن  الراية الوطنية بالمراتب الاولى وشرفن الجزائر  بأحسن تتويج و تركن بصمتهن على الساحة الوطنية والدولية من بينهن حسيبة بولمرقة، البطلة الجزائرية السابقة لمسافة 1500م في أولمبياد برشلونة 1992 ،  وسكينة بوطمين و صورية حداد بطلة الجيد ونورية بنيدة مراح البطلة الجزائرية العداءة، المتفوقة على أفضل بطلات العالم في هذا السباق وغيرهن.


كما أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، أن ترقية ومشاركة المرأة في الرياضة في مقدمة الانشغالات للهيئة الأولمبية الدولية، هذه النقطة التي تعمل الهيئة الأولمبية الجزائرية على تجسيدها على أرض الواقع بإعطاء اهتمام كبير للتمثيل النسوي في اللجنة الأولمبية وبذل مجهودات كبيرة لترقية الممارسة الرياضية النسوية


ومن جهتها تحدثت نائبة المجلس الشعبي  الوطني و نائبة البرلمان السيدة فوزية بن سحنون عن دور المؤسسات التربوية والتعليمية فيما يخص التربية البدنية لبد ان تكون مبنية على اسس متينة وقوية من أجل  تطوير الرياضة المدرسية والمتابعة الصحية من  خلال النشاطات الرياضية المستمرة وتعميمها  ما بين الهياكل التنظيمية التى تهتم بالشؤون الرياضية الصحية للنهوض بالرياضة النسويةو أهمية مراعاة بيئة الرياضي وكل الميكانيزمات للنجاح الرياضي إلى جانب دور الإعلام في نشر الثقافة الرياضية.



من جهة أخرى ، تحدثت رئيسة لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي رتيبة عياد، عن دور الجمعيات النسوية في تحفيز الفتاة والمرأة على ممارسة الرياضية والمشاركة في المسابقات الأولمبية  والالعاب الرياضية المحلية والدولية  والسير على خطى من  خطوات  بطلات مثلن  الجزائر 


احسن تمثيل , على غرار بوالمرقة و وسكينة بوطمين و بطلات أخريات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لبد من النهوض من اجل دعم الرياضة النسوية, وادماج المراة في التكوين المهني الرياضي كي يتم من خلال ذالك  تحديد النجاح الرياضي بالمحيط  والوسائل التكنولوجية والإمكانيات اللازمة  لإعطاء  نتائج إيجابية في المشوار الرياضي وتسوية الأوضاع من اجل ترقية الرياضة النسوية  للافضل.  


وانتهى اللقاء بعدة توصيات ستكون قيد التنفيذ فيما يخص المشوار الرياضي الأمر الذي جعل المشاركات يتحفزن أكثر من أجل إعطاء الثمار المحفزة لرياضة النسوية وترقيتها للافضل  وهذا بتبادل الخبرات  في مجال الرياضة النسوية لتمثيل الجزائر احسن تتويج وطنيا ودوليا .


 وفي نهاية اللقاء تم تكريم عدة  بطلات الجزائر في الرياضة النسوي وبعض من الاساتذة والدكاترة المختصين في الشؤون الاجتماعية والرياضية بشهادات تقديريا وهدايا قيمة تحفيزية  عرفانا على المجهودات المبذولة من طرفهن  . سلمت  من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بحجة ونائبه رئيس المجلس الشعبي الوطني السيدة فوزية بن سحنون 


رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف من بينهن حسيبة بولمرقة، البطلة الجزائرية السابقة لمسافة 1500م في أولمبياد برشلونة 1992و صورية حداد  بطلة الجيدو ونورية بنيدة مراح بطلة أولمبيةوغيرهن من شرفن الجزائر وتوجن بأحسن تتويجا للعنصر النسوي الذي لطالما رفع الراية  الجزائرية في المحافل الدولية، وتركن بصمتهن ، وعزمن على رفع التحدي للوصول إلى التتويج  من اجل التمثيل الجزائري في أكبر التظاهرات  الرياضية الوطنية والعالمية  .