2018/03/01

بقلم ربيع مينا : كفى والى متى ؟ من المسؤول ..؟ ...

كفى وإلى متى؟
🖋 ربيع مينا
_______________________


من المسؤول عن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والاجتماعية السيئة القاسية التي وصلت إلى ما وصلت اليه في لبنان؟
هل أصاب (إنفلونزا الإحساس و الشعور ) كل المسؤولين؟
ما الذي حققته كل تلك الطبقة السياسية الحاكمة طيلة عقود من الزمن؟
إلى الآن، ما الذي حققه من يسمّون أنفسهم بالموالاة أو بالمعارضة غير الصفقات والسمسرات على حساب الشعب المسكين؟.. وكانت النتيجة اغتيال لبنان بمديونية ضخمة، بينما تضاعفت أرصدة الكثير منهم إلى أضعاف مضاعفة.
سرقة وهدر وفساد. 
إلى متى؟
إلى متى ستبقى مدينة طرابلس على لائحة الإهمال والتهميش.. أين وزراؤها ونوابها وأصحاب الحل والربط فيها؟
أين هم؟
أين هم من قضية دعم التعليم الرسمي الذي يواجه مشروع ممنهج يهدف لإضعافه وضربه لصالح قوى الخصخصة وأصحاب النفوذ المالي؟
شباب يهاجر و يخاطر بحياته هرباً من واقع صعب يعيشه جراء الأوضاع الصعبه وعجز السلطة الحاكمة عن إيجاد حل لأبسط مستلزمات الحياة الكريمة، وحتى مشكلة النفايات عجزوا عن إيجاد حل لها. 
هل يجوز أن يرث الأغلبية من الناس في لبنان الجهل والفقر والغبن والحرمان والمرض؟
هل يجوز أن يبقى المواطن معلقاً في مهب الريح و البلد معطل؟
أيها الشعب، لا تأمل خيراً من كل تلك الطبقة السياسية فهي في الحقيقة واحدة.


لا تنتظر حلاً، بل افرضه و ناضل لتحقيقه.. لقمة العيش، إن وجدت، لا تكفي سجيناً ولا تشفي متألماً. 
حقق أحلامك بإرادتك، 
فالحياة الحرة قرار،
والحياة الكريمة إختيار.
عذراً، فالجرح كبير والمواطن يستحق الحياة.