2018/03/03

مديرة مكتب الجنوب الدكتورة وفاء بهاني : ... لعبة الحياة ... لاعبين او متفرجين ... لكنها الحياة بلعبتها ...

هي لعبة الحياة ....


لا ادري ان كنا لاعبين او متفرجين !!!؟؟؟
لا ادري كم خبأت لنا الايام وما اخذت منا !!!؟؟؟
هل اخذت الكثير من أفراحنا وضحكاتنا اَو أبقت الكثير !!؟؟؟
لا ادري كيف حملت لنا مفاجآت وكم حرمتنا من مواقف !!!؟؟؟
لا ادري ان كنا محرومين من الاختيار أم أننا نحن من اختار !!؟؟
لكنها الحياة بلعبتها التي لا يتقنها الكثيرين تارة نخسر عزيزا 
هنا أو هناك وتارة نكسب عزيزا في تلك الطريق أو هذه
ربما هي الصدفة !!! وربما القدر !!!!
لكن يبقى لنا اختيار نمط العلاقات الانسانيه 
والاجتماعيه والأسلوب للتعامل الراقي تماما 
كالصباح الذي يحمل تباشير يوم جميل بقطرات ندى 
تتساقط على أوراق الورد لتفوح عطرا وشذا
ويبقى في لعبة الحياة محطات لاتنسى وأصدقاء 
اكتسبنا معرفة معدنهم فتبقى أصالة المعرفة
وتتلاشى القشور .. تتساقط في روايات الخريف
الذي يخزن في ثناياه ورد الربيع وزهوره
أربعينية العمر بداية كتاب نقرأه من الغلاف
الذي يحمل عنوان النضوج الفكري وارتداء العقل
نضوج الأحاسيس والمشاعر يصدقها الذي يبقى نقيا 
نقاء الياسمين ومهما تحاول غبار السنين تشويه
الا انه ينفض عنه تلك الغبار فيزداد شذاه
أربعينية العمر تستعيد شريط الأماني والأحلام
ما تحقق منها وما اخّرته الايام ليعطي للخريف
 رونقا خاصاََ ونكهة الحياة التي لا تنتهي
فالعمر لا يقاس فقط بكم خريف مضى 
فكل عام من حياتنا بها خريف كما بها ربيع
قلوبنا تبقى مزهره كالياسمين تعانق كل الفصول