2018/04/28

مديرة مكتب الشبكة العربية باميركا : هل يحقق النظام النسبي الحالي الديموقراطية الحقة والتمثيل الصحيح ؟. فاللوائح المعلبة تفرض على المواطن عدم اختيار اي ...

بقلم مديرة مكتب الشبكة العربية اميركا غادة ابو مطر 


النظام النسبي الحالي .

مع إنطلاقة الدورة الإنتخابية في بلاد الإغتراب ، هل يحقق النظام النسبي الحالي الديموقراطية الحقة والتمثيل الصحيح ؟.
فاللوائح المعلبة تفرض على المواطن عدم إختيار أي من الشخصيات المحببة إليه ، كون النائب هو يمثل الأمة بكاملها ، لذا يجب ترك حرية إختيار أي مرشح من كل لبنان . حتى من ضمن هذه التركيبة الطائفية هناك مجموعات صغيرة في كل المناطق يفرض عليها لوائح من غير رأيها السياسي !!
إضافة إلى أن هناك أقليات في بعض المناطق لطوائف يفرض عليها إختيار تلك اللوائح  ( هل تعد هذه ديموقراطية ؟؟؟)
إن هذه التقسيمات الإنتخابية تكرس عودة الطبقة السياسية المتعارف عليها لأن هناك العديد من الناخبين أحب إلى قلوبهم إختيار مرشحين يؤمنون بهم من خارج مناطقهم ، هذا القانون يقف عائقآ دون تحقيق رغباتهم .
لذا يجب أن يتحرر الناخب من القيود التي يفرضها عليه هذا القانون وربما قائل : كيف سيكون التمثيل الطائفي في المجلس الجديد الذي يتحرر من هذه القيود ؟ 
فليكن هناك مجلس شيوخ يرعى شؤون الطوائف وينجح من ينجح في القانون الجديد . وهنا نعود إلى برنامج الحركة الوطنية  التي طرحت في التمثيل النسبي على مستوى لبنان كله هذا البرنامج الذي رعاه ( المرحوم كمال جنبلاط ) 
كل التمني مع إنطلاقة العملية الإنتخابية في دول الإنتشار أن تجري بحرية ونزاهة والأمل بوصول وجوه جديرة بالتمثيل الذي يطمح اليه كل مواطن مقيم ومغترب 🇱🇧