2018/09/03

مديرة مكتب الشبكة العربية في اميركا مسلسل حوادث السير الى متى ؟ من المسؤول ؟


مسلسل حوادث السير إلى متى ؟

عناوين يومية متكررة في نشرات الأخبار " إنقلاب شاحنة " وآصطدامها بعدد من السيارات " قتلى وجرحى  " وفاة السائق متأثرا بجراحه  وغيرها ...
إلى متى ؟ ومن المسؤول ؟ 
تجاهل تام لنظام السير الذي لم يكن يومآ منظمآ بشكل جدي ، يحاول المواطن اللبناني التقيد بقوانين السير  ولكن يواجه من يخترق هذه  القوانين إضافة إلى معاناة كل مغترب لبناني عند زيارته لوطنه وعلى لسانه عبارة واحدة الا وهي  " أصبحت اكره قيادة السيارة في لبنان " 
أسباب كثيرة وراء تلك الحوادث المتكررة يتحمل مسؤوليتها المواطن والدولة معآ  التهور في القيادة ، وتجاهل نظام السير وآحترامه والتقيد به  وكل من يتعدى هذا القانون يتعرض ليس فقط لسلامته بل لسلامة سواه من هنا تكمن أهمية التوعية في موضوع السلامة العامة .
متى يدرك السائق اللبناني أن الطريق  ملكية عامة وليست له !ونتوقف عن سماع " الجملة المشهورة الطريق لي  " او الإنزعاج من استعمال حزام الأمان  بحجة الإنزعاج وتأثيره على الثياب ! كفى تجاوز  للسرعة المحددة وكأننا في حلبة سباق ناهيك عن الإستعراض البطولي بالسيارة يمينآ ويسارآ وغيرها من الأمور التي تصب في إطار القيادة العشوائية ، أما سائقي الدراجات النارية على الطريق العام حدث عنهم ولا حرج يمارسون  " الألعاب البهلوانية " والتأسف الكبير على سائقي سيارات الأجرة لا يعطون أي أهمية وإحترامآ لأخلاقيات القيادة وقوانينها فيعبرون خطوط السير دون مبالاة لآصطياد راكب والمشكلة الكبيرة التي تكمن في الساهرين عند عودتهم إلى منازلهم بسياراتهم والقيادة تحت تأثير الكحول !
ومن جهة أخرى تقع على الدولة اللبنانية تأمين كل المستلزمات لطرقات سالكة وآمنة وعلى السائق الا يتعدى قوانين وأخلاقيات السير .
بلغ معدل ضحايا السير  ٥٥٠ قتيل سنويآ " ويشكل المشاة وأصحاب الدراجات النارية  نسبة ٤٠ بالمئة من ضحايا حوادث السير " أرقام ولا شك كارثية .
كل الآمال أن تتضافر جهود المعنيين لتأمين سلامة المواطن عن طريق التوعية والتشدد في العقوبات !!