2018/10/25

وفد العشائر العربية بضيافة الشيخ بلال قطايا ابن المرحوم الشيخ ابو علي عباس قطايا ...

زيارة وفد العشائر والعائلات العربية دار الشيخ بلال قطايا ابن
 الشيخ المرحوم عباس قطايا ابو علي 



نحن لم نتعود المديح إنما شهادة حق لهذه الدار العربية الجامعة لكل اللبنانيين والعرب شمالا وجنوبا شرقا وغربا 
دار الاصالة والوحدة والمحبة المضحية في سبيل الوحدة الوطنية والعيش المشترك الجامع لكل الفسيفساء اللبنانية والشيخ بلال قطايا ابى الا ان يسير نهج الماردوالده  ابو علي فهي عامرة بشبله الشيخ بلال والعائلة المشدود عضدها حوله دار التلاقي والوحدة التي لا تفرق بين اَي إنسان مهما كان لونه او دينه او مذهبه او عرقه مفعمة بالعطاء الوطني بزخم قل نظيره بزمننا هذا الا من رحم ربي فبوجود أركان وطنيين كأمثال هذه الدار وزوارها فهي مع البناء ضد الهدم ومع التعمير ضد التدمير ومع الجمع ضد التفرقة نعم يوجد رجال بزمننا تقول نعم للوحدة نعم للتآخي نعم لنكون يدا واحدة جامعة ضد الفتن ما ظهر منها وما بطن ولقاء الوحدة في عكار خير دليل على ذلك بوركت جهودكم وعطائكم وندائنا لكل الاخيار في وطننا لنكون يدا بيد لوطننا نصنع المجد لكي يكون لبنان واحداً موحدا كما كان سيبقى بجهود ابنائه الشجعان وبرجال شمخت هاماتهم عاليا شموخ الارز والعصية على التفرقة كنهر العاصي وقاموع الهرمل وقلعة العروبة ( فنيدق )التي تجمع المحافظتين ولبنان 
دامت هذه الدار ودار روادها مصدر عز وفخر للبنان 
ونقول قول المثل العربي : اللي خلف ما مات 




زار وفد ضم جل وجهاء عشائر وعائلات البقاع منزل المرحوم الحاج أبو علي عباس قطايا في بلدة القصر بعدما لبوا دعوة اللقاء الوطني الجامع في منطقة جبل أكروم الشمالية على شرف وفد من اهل البقاع وكان في إستقبالهم في بلدة القصر أبناء المرحوم: الحاج بلال قطايا(أبو هاشم) وإخوته وأبناء أعمامه والشيخ محمد رئيف جعفر وجمع من أهالي البلدة.
وكانت كلمة للشيخ الاستاذ طارق دندش شكر فيها أهل هذا البيت والعائلة لما يقومون به من دور وجهد لتلاقي عشائر وعائلات البقاع والشمال وباقي المناطق لما فيه الخير لأهلها.
وأثار أيضا" موضوع الإنماء للمنطقتين المحرومتين إنمائيا" حيث شكر في المناسبتين الزعيم الوطني دولة الرئيس الأخ نبيه بري للرعاية والدور والإهتمام والأولوية الكبيرة  التي  يقوم به على هذا الصعيد وتمنى على أن تستمر هذه اللقاءات بزخم أكبر إن شاءالله في الأوقات اللاحقة.