2018/10/12

الاستاذة نسرين حيدر : لبنان الحلم ...وجوه الناس أتعبتهم مصاعب الحياة ... فكر حر هادف وليس مستهدف ... بكلمةٍ حرّةٍ لا تخاف ولا تهاب حد السيفِ ...



بقلم الاستاذة  نسرين حيدر من الواقع الأليم 

لبنان الحلم 
لبنانُ هو حُلم كل شابٍ وشابةٍ هادفين لبناء مجتمع أفضل وحياة لائقه وعيش كريم .
لبنان هو بلد الحضارة والتنوع الثقافي الذي نطمح إليه جميعاً.
كيف لا!؟
وهو ذاك الجبل الأبيض المشرق والساطع بجذوره الساميه رغم كل الظروف والصراعات التي نعيشها.لبنان هو بلد الفكر وحرية المعتقد وتعدد الديانات ، هو بلد الوحدة الوطنيه التي نطمح إليها جميعاً،بالتعاون أولاً وتطوير ثقافتنا العربية المبنية على أسس ومبادئ متينه ثانياً، وبتعزيزالفكر الراقي الحضاري الداعم لجيل الشباب في بناء مجتمع أفضل ثالثاً وليس آخراً.
لبنانُ هو بلد إثبات الذات ،أنا موجود، لا بل أنت موجود . بإحترام كُل منا ثقافة وفكر الآخر رغم إختلاف الدين، الطائفه والمذهب .فلنقول لهم جميعاً ⁦⁦⁦⁦⁦⁦"لا للطائفيه ، لا للعنصريه، ولا للأحزاب الحاكمة كُلٌ على حساب الآخر".حريتنا تكتمل بتعزيز قدرات الشباب على كافة الأصعد. بتحقيق حلم طفلٍ،وحق مسننٍ ضاق به العيش في زمنٍ تراجعت به همم الحياة نحو الوراء. بضمان شيخوخةٍ وزرع بسمةٍ على وجوه أناس أتعبتهم مصاعب الحياة مرفقة بدعم صحي ولا للموت على مداخل المستشفيات دون حسيب أو رقيب. 
وكيف لا!؟ونحن في بلدٍ دام فيه أصحاب الضمير الحي وأصحاب الفكر النيّر بالحس الإنساني المعرفي الثقافي الحضاري الرفيع،بحس إنسانٍ مطالب بحق العيش بكرامةٍ وعزٍ وفخرٍ في جو من السلام ولا للإستسلام، لا للإستسلام،لا للإستسلام
باقون على العهد في وجه الظلم والفساد. آملين أن يعم السلام دولنا العربية جمعاء وعلى رأسهم وطننا الحُلم لبنان .
دمتم لنا بالمحبة والإخاء ،بالصحة والعافيه شرفاً وعزاً لفكرٍ حُرٍّ هادفٍ وليس  بمستهدفٍ.بكلمةٍ حرّةٍ لا تخاف ولا تهاب حد السيفِ رغم كل الصعوبات ألا وهي ”كلمة الحق الدائم".