2018/11/03

كلمة الدكتور حسين مشيك رئيس حزب التواصل اثناء رعاية الحزب أمسية ثقافية : جعلونا نرزح تحت وطأة الدين العام ...حرروا انفسكم .. ولا تبقوا دمى بيد الآخرين .. هدفنا المواطنة الصالة بدولة عادلة ...


        بسم الله والوطن..... وطن الأرز والخلود لبنان.




أهل الريادة والسيادة والسعادة أصحاب الكلمة المضيئة سعادة ملتقى بيت القصيد الثقافي أيها الشعراء والأدباء والفن الراقي أيها الحضور الكريم أيها الرفاق االتواصليون سلام من الله عليكم أجمعين... 

هناك عائلة جميلة تسمى الحروف واضعة نفسها في تصرف ما يريده الإنسان وعندما يطلب منها أن تصطف على السطور تفعل دون أي تردد او تأخير ولكن عندما تأتيها النفس اللئيمة وتمحيها من الوجود وتغير معالمها وربما يبقى منها القليل القليل ولكن عندما يضرم بها نار الحقد والكيد لن يبقى منها إلا رماد الفساد ورائحة المفسدين أي زمن هذا ولن يسمح لك أن تقرأ أو تكتب أو تعبر عن رأيك... 

ولكن المؤسف المبكي أيها الحضور الكريم  هو هم فقط من يحق لهم أن يقرأوا ويتكلموا ويأمروا ولو جعلونا نرزح تحت وطأة الدين العام المدمر لمستقبل للاجيال القادمة لا يهم بل كل ما عليك هو الخنوع والرضوخ والتصفيق والتهليل... 

أي حق هذا وإن تحدثت وإن قلت ستتهم بالخيانة وسيلصقون بك التهم وكأنك الباطل وهم أهل الحق.... ولكنهم نسيوا وتناسوا بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.... 

أيها الحضور الكريم يا أصحاب الكلمة المضيئة أهل العقل والمعرفة الى متى ستبقى الامور هكذا...!!!

أخي المواطن آمن  وتعبد كما تشاء المهم والأهم هو أن تكون إنسانا في المعاملة والإحسان وجودا من جود الوجود ومن أصحاب الاخلاق الحميدة والمعاملة الطيبة هكذا تكون حبيب الله ونافع في الحياة عندها لك منا كل الاحترام والتقدير...

حتى تكون من الله وإلى الله إياك أن تمشي مع متلون الأوجه ومغير في الكلام لان الشيطان عرف بأن ليس على كلامه وأفعاله اي حسبان...

كونوا للمحبة والتسامح عنوانا... وتواصوا في البر والإحسان... وأكتبوا على جدار الزمن أن الحياة لن تحلو الا إذا حققنا العيش ضمن المحبة والتسامح...

أيها الحضور حرروا أنفسكم في الوجود وارفضوا أن تبقوا دمى متحركة بأيدي الآخرين تنفذون ما يطلب اليكم.... وكما يراد منكم... نعم يحق لكم أن تتحركوا لان الوطن لن يحيا الا بمواطنيه عندها نصل الى المواطنة الصالحة المبنية على بناء مجتمع الإنسنة في الوجود وعندها نحصن كامل الحدود....

أيها الحضور تعالوا الى التواصل كي نتحرر من الاشباح الفكرية ونبتعد عن الإستزلام والسيطرة الآنية ونعيد أنفسنا إلى جوهرة الوجود الربانية في الحب والحنان والعشق والغرام والمحبة والتسامح وبكل إحترام وتقدير بغير ذلك لن نصل الى الحرية والعطاء والسلام...

ندعوكم الى التفضل في الأفضلية وكما أوجدنا رب البرية في الحياة  وبكل محبة وإحترام... دمتم للمحبة عنوانا.... ولا ننسى الشعار نريد الحياة... نريد الحياة.... نريد الحياة... وشكرا 
رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك