2018/11/16

المعرض الحرفي للمونة في الجامعة المرعبية

جامعة الخير والعطاء هي الحضن الدافئ الذي تعلق به اللبنانيون والشماليون والعكاريون خاصة تدخل الى هذه الجامعة إحساسك انك بين عائلتك واهلك وبيتك ... الملاذ الذي يلتجئ اليه الفقراء وعامة الناس فترى الأبواب مفتوحة ويستقبل بالبسمة والترحاب اضافة لذلك لا يمكن حصر عطاءات الجامعة المرعبية في لبنان ووقوفها الى جانب الشعب ومساعدته صحيا واجتماعياً وتربويا وعلى كل المستويات هذه الجامعة التي يرأسها غسان بك المرعبي هذا الرجل الاستثنائي فريد من نوعه لا يحب  الظهور اعلاميا ولا اي نشاط اعلامي عن عمله الخيري بمساعدة المحتاجين والفقراء والطلاب والأرامل والأيتام بناء الجوامع والمدارس ودور الرعاية والتقديمات الصحية والتربوية والاجتماعية نحن نعتز ونفخر بهذه الجامعة وبرئيسها وفريق عملها من نائب رئيس وأمين عام ومدير ومجلسي الأمناء والعمداء وكل الموظفين بخدمة الناس تحية غسان بك المرعبي تحية لكل عائلة الجامعة المرعبية الارز يزهو ويسمو بعطائكم لبناء الانسان والوقوف الى جانب الاجيال ورعايتها هذه الرجال التي تبني الانسان لأجل غد مشرق 
عطاءات الجامعة المرعبية لا تحصى وما ذكر هو قليل جدا من كثير افخر بالصداقة التي تجمعني بالجامعة المرعبية رئيسا واعضاء دام نبضكم لحياة تسودها المحبة والريادة والعطاء لبناء الانسان الشمالي وخصوصا العكاري دون النظر الى دينه او عرقه الكل بميزان واحد احترام وتقدير 
كل الاحترام والتقدير
 د. محمد الحاج ديب 


تغطية مديرة مكتب الشبكة العربية في الكورة والبترون الاعلامية زهور احمد احمد 


بسم الأمل والمحبه والإصرار والتفائل 
من باب الأمل  والطموح نثر الورد
في وسط سماء تعود الأيادي المبدعة تزهر لنا بساتين العطاء ورياحين المحبه
ومازالت ولم نزال المراه  نبراس الحياة والعطاء والتجدد والعزم رغم كل صعاب ورغم الآلام تزرع الصبر والتحدي وتحصد النجاح وتبني اجيال من نجوم السماء 
هي المراه  التي بنت أجيال هي المرأه  الحديديه بالعطاء هي رمز التضحيه وهي شعلة الحياة تجدد الأمل فينا فقد قام وفد من  الشبكه العربيه بزيارة  الجامعه المرعبيه التي أعدت معرض جميل  من إعداد 
  مجموعة من السيدات   المثقفات والعاملات  في قاعة الجامعه المرعبيه  دام هذا المعرض د ثلاث أيام  ومن أجمل ماصنعته اليد الحرفيه من زخارف وأشغال يدويه  جميله  تعود بنا الى  الأجداد وتكلل المعرض بالزهور والنساء التي صنعن المؤن المنزليه  من زيوت ومربيات مخلات وعصاير طازجه  وتجفيف والفواكه وصنع الالبان والاجبان والكبيس والتين  وغيره قد صنعت  المواد الغذائيه  بطريقه صحيه بعيده عن الأكسدة والمواد الحافظه وبعيده عن الملونات في كل الأطعمة وكانت  بشكل مرتب ومنظم وصحي تعود بنا لزمن الماضي  زمن الماضي و الحافظ على الصحه من كل المواد الضاره وكانت تجمع جميع تلك المواد الغذائيه  بسعار جدا مناسبه وأقل من غيرها  وهي مستمره في بيع منتجاتها باي وقت  فقد عززت المرآة على دورها في المجتمع  بالعطاء  والتربيه وتعليم وجميع التخصصات ولم تزال تهتم بشؤون  الصحه  الاطعمه التي تأكلها  فالمعرض كان  قائم   بشكل جميل وأكثر من رائع  والأجمل  من هذا أن  المثقفات على مستوى عالي تعمل بيدها في هذا المشروع بهذا المعرض بكل تواضع  والابتسامة  لاتفارقهم وتعاون بينهم 



وقد تلاقينا مع العميده هيفاء قدور المرعبي وشرحت لنا عن هذا المعرض كافة التفاصيل  والأبتسامه ترافقها الاستقبال الجميل فقد اشعرتنا بروح  التعاون والالفه والمحبه 
وكما تلاقينا ايضا  مع دكتوره فاطنه المرعبي صاحبة صيدلية الحياة التي نوجه لها شكر كبير 
على استقبالها الجميل  وتعاون بينا كما  اشكر صيدليه الحياة التي تفتح أبوابها في الليل ونهار  لاجل المرضى .
ونقلت شاشة    تلفزيون لبنان كل تفاصيل المعرض 
واخير نشكر الجامعه المرعبيه وعلى رأسها الدكتور غسان مرعبي والعميده  هيفاء قدور و 
دكتوره فاطمه المرعبي والأستاذ خالد راغب وكل القيمين على هذا المعرض الرائع

بقلم  مديرة مكتب الشبكة العربية في الكورة البترون
 زهور احمد احمد