2018/12/29

بيان رئيس بلدية بيت يونس خالد عبد الله يشجب التطاول على الدين الإسلامي ويطالب الدولة والقضاء والأجهزة الامنية بإلقاء القبض على المدعو مارك عيسى وإنزال عقوبة الإعدام به

بيان رئيس بلدية بيت يونس  بحق  المدعو مارك عيسى





هوية المدعو “مارك عيسى”، صاحب التغريدات المسيئة للدين الاسلامي، من أسمه الحقيقي “محمد عيسى صالح”، من بلدة كفرشوبا العرقوبية، واستدعاء والده وشقيقه من قبل شعبة المعلومات والاستماع الى افادتهما كشهود، عما ورد على صفحة المدعو مارك، من إساءة للدين الإسلامي والنبي محمد.
أصدر رئيس بلدية بيت يونس خالد عبد الله بياناً بإسمه وإسم مخاتير البلدة وأهالي البلدة، إستنكروا فيه الإساءات للدين الإسلامي الصادرة عن المدعو محمد عيسى صالح
 البيان
أولا: بإسم بلدية والهيئة الاختيارية وعموم أهالي نطالب القضاء اللبناني القبض على  هذا الشخص الذي أساء الى الدين الأسلامي وكل الأديان السماوية  البعيدة كل البعد عن الحقد والتعصب والتطرف وإنزال اشد العقوبات وهي الإعدام وعلى الأجهزة الامنية ان تتحرك وتلقي القبض على هذا الشخص لقطع دابر الفتنة في مجتمعنا بالتطاول على الأديان والعزة الإلهية كما ان كل ماقاله هو بمثابة اخبار للنيابة العامة ومجلس القضاء الأعلى 
عظمة الاسلام وعظمة نبينا محمد (ص) أكبر من أن تنال منه هذه الأصوات الشاذة والحاقدة وهذه الاساءات التي تعرَّض للكثير من أمثالها، والتي لم ولن تؤثر في مسيرته الدين الحنيف الذي يدعو الى المحبة والانسانية والسلام : وقال الله تعالى في محكم التنزيل : " لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة " و... ان رئيس بيت يونس خالد عبد الله وأهالي البلدة والمنطقة والشعب اللبناني بأن تأخذ الإجراءات الفورية من قيل الدولة قضاء واجهزة أمنية بالقضاء على هذه الفتنة عبر توقيف هذا الدجال المدعو مارك عيسى 
ونقول 
ان المسيحية التي يدَّعي النطق بإسمها بريئة من مثل هذه السقطات والدعوات الحاقدة والمغرضة وبعيدة كل البعد عن الدين المسيحي 
لأن رسالة السيد المسيح عليه السلام تدعو إلى المحبة والتسامح  وتنبذ الحقد والإعتداء والتعصب.
كل انسان حر في اختيار دينه ومعتقده لانه لا اكراه في الدين. أما التطاول على الأديان والمعتقدات المغايرة فهو مرفوض شرعاً وقانونا وعقلاً.
إن الشخص المذكور  مهمش ويبحث عن الشهرة  لذا نرجو من الجميع  والغيارى على دينهم ونبيهم التوقف عن السجال معه والتعليق على سخافاته، لان موضوع قطع الفتنة ومن ورائها مسؤولية الدولة وحدها وكما علمنا ان التحرك بهذا الملف الخطير قد بدأت بجدية من قبل الأجهزة الامنية