2019/02/15

احياء ذكرى اغتيال شهيد لبنان دولة الرئيس رفيق الحريري : عشر سنوات ونحن نربط لبنان بصراعات المنطقة و...دولة الرئيس الحريري: معرفة الحقيقة ...عندما تصدر ...رفيق الحريري شخصية لا تنسى ..




 الحريري: أمامنا ورشة عمل ولن أسكت تجاه أي
محاولة تعطيل عمل الحكومة

 أكد رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في كلمة له خلال احياء تيار “المستقبل” الذكرى الـ14 لاغتيال ​رفيق الحريري​ إلى “أنني أتشرف بداية بالترحيب بكل الأصدقاء والحلفاء والرؤساء وممثلي الدول الشقيقة واخص بالترحيب بموفد خادم الحرمين الشرفين الأخ ​نزار العلولا​ الذي يحضر ذكرى استشهاد حبيب ​لبنان​ والمملكة”.

وسأل: “من منكم لا يتذكر رفيق الحريري في هذه الايام ، من منكم لا يقول “رزق الله” على ايام الحريري و”رزق الله” على ​بيروت​ عندما كانت تغلي ب​السياحة​”، 

مشيراً إلى أن “اليوم، مثل كل سنة، نجتمع بعد 14 سنة على جريمة الاغتيال، وبعد 11 سنة على انطلاق ​المحكمة الدولية​ ونجتمع وحلم رفيق الحريري لا يزال معنا ومشروعه للإعمار والنمو والاستقرار، على لسان كل لبناني يريد اعادة العمل الى البلد”.

وأشار إلى أنه “بعد أشهر، ستنعقد جلسة الحكم بقضية الرئيس الشهيد ورفاقه وسنة 2019 هي سنة العدالة التي انتظرناها لمعرفة الحقيقة والحقيقة بالنسبة لنا، هي عندما تصدر بشكل واضح ورسمي عن المحكمة الدولية”،

لافتاً إلى أن “رفيق الحريري لم يستشهد ليخرب البلد وشهادة رفيق الحريري وحدّت اللبنانيين ولن نعطي أحد أي فرصة، ليستخدم الحكم على المتهمين كأداة للفتنة بين اللبنانيين والذي قتل رفيق الحريري كان هدفه تخريب لبنان، ومنع اللبنانيين من المطالبة برفع اليد عن قرار البلد”.

وأضاف الحريري: “شنوا على رفيق الحريري أعنف الحملات السياسية والإعلامية، وعطّلوا مشاريعه، قتلوه، وبعد 14 سنة يبقى رفيق الحريري قضية في وجدان اللبنانيين والعرب، لأن رفيق الحريري شخصية لا تنتسى مهما حاولوا، ولأن اغتياله كان محاولة لاغتيال حلم لبنان، ورأينا النتيجة منذ 14 سنة”

مشيراً إلى أنه “منذ الـ2005 والبلد ممسوك بالتعطيل والأزمات والمناكفات وتراجع الخدمات والنمو وفرص العمل، لهذا السبب كثير من الناس، تسأل “وينك يا رفيق؟ وين الحلم؟” ورفيق الحريري عاد الى البلد لتغليب دور الدولة والمؤسسات والشرعية”.

وتابع: “عادت الخبرات مع رفيق الحريري ليبني لبنان ويقول لبنان جمهورية وقانون ودستور ودولة وليس ساحة لحروب الآخرين ولا لصراع الطوائف على السلطة، نزل الى الأرض ليرفع متاريس الحرب من قلب بيروت وليلغي التفرقة ويقول “لا أحد أكبر من بلدو”، 

مشيراً إلى أنه ” في تاريخ رفيق الحريري وتاريخنا، لا يوجد على ايدينا نقطة دم، لكن دفعنا دم من خيرة رموزنا وشبابنا ولم نحمل السلاح ولم نفتح مراكز تدريب للمسلحين، لكن فتحنا الباب لأكثر من أربعين ألف شاب شكلوا أكبر جيش للخريجين من كل لبنان ومن كل جامعات العالم”.


ولفت إلى أن “أمامنا ورشة عمل في مجلس النواب والحكومة، والتقصير يتكلم عنها الجميع كل يوم، عشرة سنوات ونحن نربط لبنان بصراعات المنطقة ودفعنا ثمنها سياسياً، واليوم نحن امام مفترق إما المشاكل أو العمل”، 

مشيراً إلى ان “زمن الصراخ والمزايدات لا يبني دولة خصوصًا لدى الجيل الجديد الذي يريد دولة وفرص عمل ومحاربة الهدر والفساد والذي يريد دولة نظيفة وليس أشباه دويلات للأحزاب”.

وأشار الحريري إلى أنه “يُقال إن البلد ذاهب لرهن نفسه لمزيد من الديون، والدولة تعرض نفسها للبيع خارجاً، هذا الكلام لا علاقة له بالاقتصاد وببرنامج الاستثمار، وكلام للتعطيل وللعرقلة، وشخصياً لن أسكت تجاه أي محاولة لتعطيل العمل وعرقلة برنامج الحكومة”.

وأكد على أن “الرئيس عون و الرئيس بري وأنا اتخذنا قراراً بتحويل مجلس الوزراء ومجلس النواب الى خلية عمل فإما نخوض التحدي ونتعاون جميعاً لأخذ البلد نحو فرصة إنقاذ حقيقية أو نتركه يغرق بالجدل البيزنطي حول جنس الحلول”.

وختم الحريري قائلاً أن “مصلحة البلاد ان يعود النازحون الى سوريا بكرامتهم أفضل ما يمكننا تقديمه هو عودتهم بشكل طوعي والانفتاح على المبادرة الروسية تصب في هذه المصلحة”.

.