إرحموا هذا الوطن
في الآونة الأخيرة ارتفع منسوب اليأس عند اللبنانيين
اذ لا حلول عملية للأزمة الإقتصادية
و الموازنة لم تصدر حتى الآن ،
و المسائل البيئية ما زالت دون حلول ،
كثرت الأسباب و استعصت ونسبة الهجرة تزداد
ونسبة البطالة تتفاقم و الوضع من سيئ الى أسوأ
و الثقة تنهار والطبقة السياسية تدرك خطورة الأمر تبقى عاجزة
تتلهى بالمهاترات و المواقف الإستفزازية التي لا طائل منها ،
وكأنهم يعملون على زرع اليأس
في قلب المواطن المقيم
و المغترب .فالكل يترقب
متى تصطلح أوضاع البلاد
و ينتظر المغتربون دائما الفرج
كي يعودوا الى وطنهم الأم
للعيش بكرامة والإستثمار فيه .
ماذا نقول لأبنائنا في بلاد الإغتراب ،
كيف لنا ان نعطيهم الصورة الجميلة ،
عن أي وطن نتحدث ؟
كيف سيكون ذلك في هذا الجو المشحون
من التشنجات والمهاترات السياسية والطائفية
البعيدة كل البعد عن تحمل المسؤولية التي
تؤدي الي بر الآمان 🇱🇧