2019/10/01

سفيرة الشبكة العربية د. زهور احمد : محمد الدليمي توكل كرمان والنباح على مصر لم أجد في قاموس الحيوانات الزاحفة او




توكل كرمان والنباح على مصر 
 *محمد الدليمي 
لم أجد في قاموس الحيوانات الزاحفة او الطائرة شبيها للناعقة توكل كرمان اقرب من  وصفها بالكلبة الجرباء التي لا تنقطع عن اللهاث والنباح ان تحمل عليها تلهث وان تجوعها تلهث وان تشبعها تلهث بلا توقف كائن غريب من فصيلة مهجنة حقنت بالمال المدنس وجرعات من قلة الحياء وتدهور الأخلاق .
امرأة نكرة لم تكن شيئا قبل ان تبرز على سطح الأحتجاجات الأخوانية في اليمن ضد حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح فتلقفتها آلة الأعلام القطرية التي تجذب اليها كل لاقطة وساقطة من سقط المتاع لتبحث لها عن عنوان توظفه فقذفت بها الى شارع جوائز نوبل بطرق شتى لا يعلمها الا الراسخون في معرفة مصارف المال القطري المشبوه في تغذية شريان الأرهاب والجماعات الخارجة عن القانون في كل مكان على وجه البسيطة .
امرأة عادية من قاع المجتمع بلا مؤهلات اكاديمية او قدرات خارقة تتحول بين ليلة وضحاها الى داعية سلام وناشطة حقوقية وتمتلك قناة فضائية وشخصية نادرة تركب الطائرات الخاصة وتسكن في قصر فاره على شاطيء الدوحة وتقضي شهورا أخرى في بيتها الأنيق المطل على مضيق البسفور في اسطنبول بفضل جنسيتها الأردوغانية والملايين التي تتحصل عليها من كعبة المضيوم والتلميع الأعلامي لها في جزيرة الأخوان ووسائل الأعلام ثم تحاضر في الجامعات الغربية وهي لا تحسن الفرق  في اللغة الأنجليزية بين كلمتي ( is   و was  ) ليظهر اسمها وصورتها تتصدر مقالات كبرى الصحف العالمية وفي اليوم التالي تغرد على تويتر تهاجم مصر العظيمة ثقل الأمة العربية الحضاري وقيادتها الشامخة ثم يقوم الشنقيطي بأعادة التغريدة مع تعليق له في نفس الأتجاه المسموم بصفته العلمية استاذ مادة الأخلاق السياسية في جامعة قطر وهنا التناقض فعن اي اخلاق يتكلم هذا الأخواني المتحذلق ؟ 
لا اعرف لكنهم جميعا يغرفون من منهل المال الموجه لغايات التخريب والدمار ويستمدون كهربائهم من بطارية الأخوان المشحونة دوما بالكراهية والحقد على مصر وعلى كل ديار العرب والمسلمين فلا يعجبهم نجاح قيادة مصر ورئيسها الهمام عبد الفتاح السيسي في انتشال مصر من الضياع والدمار واعاد بناء ما هدمه حكم الأخوان الجهنمي لمصر في  واحدة من اروع ملاحم التلاحم بين شعب مصر العظيم الذكي والواعي مع قيادته الوطنية والقومية المخلصة . 
يريد الذين يحركون هذه الكلبة الجرباء من جديد بزيادة جرعة النباح على مصر ومحاولة النيل من قيادتها السياسية وهز الثقة الشعبية بها على فضاءات المجهول والتشكيك بمنجزات ام الدنيا وقدرات جيشها البطل في القضاء على شبكات الارهاب المدعومة من مشغلي توكل وغيرهم للوصول الى غاية واحدة وامنية هي اشبه  بالسراب كما قال قائلهم يوما لو نجحنا في مصر فباقي العرب مجرد تفاصيل .
ينبغي على جميع النخب المثقفة والأعلاميون النجباء والشخصيات الحقوقية في مصر والعالم العربي ان ينتبهو لهذه المخلوقة غريبة الأطوار والتي يسعى من يقف وراء نباحها المستمر والمتصاعد بمحاولتهم خداع الرأي العام بتوظيف عنوان نوبل لتحقيق اهداف التشهير بمصر وتسويق الأرهاب والميليشيات في ساحة الأمة.
وهنا يجب التحرك سريعا للجم هذه الظاهرة المشينة لصورة المرأة العربية المشرقة في كل ميادين العلم والأبداع .. ونقول لتوكل كرمان ومن يمولها ويضع لها الخطط ويفتح لها القنوات الفضائية لن تسستطيعوا ابداً خداع الناس فالعالم  يمكن ان يرى المعلومة الحقيقية بسهولة ويقتلع الخداع والزيف ويطرد ظاهرة توكل كرمان  المقززة من جميع صفحات الحياة واني ارى وبثقة عالية ان عنوان نوبل البراق لتوكل سيختفي من الشاشات قريبا وسيتم جلبها الى العدالة لتواجه حقيقة تأمرها وخيانتها لبلدها اليمن وتحريضها على الارهاب في الدول العربية وبث الكراهية والعمل على تقويض امن واستقرار مجتمعاتنا وان نباح هذه الكلبة سيتلاشى  وتذهب الى مزبلة التأريخ غير مأسوف عليها .

* الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية
ورئيس الحملة الدولية لنزع جائزة نوبل من توكل كرمان