2020/03/14

كورونا .. كبَّرونا مديرة الشبكة العربية في الامارات الاديبة الاعلامية هيفاء الأمين قرأت هذا المقال عن كورونا .. كبرتوا وعدة مقالات كتبت عنه للدعابة



كورونا .. كبَّرونا

مديرة الشبكة في الامارات الاديبة الاعلامية هيفاء الأمين

قرأت هذا المقال  عن كورونا .. كبرتوا وعدة مقالات كتبت عنه للدعابة وآخرى للعلم وتحذيرات وانما هو الحقيقة الموجودة في عالمنا اليوم ، والحالات التي تحدث بكثرتها وتعدادها، وما يحدث فهو فيروس ككل
الفيروسات التي صدرت بشكل او آخر عن طريق البشروتتناقل بينهم من الحيوانات  والهواء وتغير الطبيعة،

فكورونا كما قيل  ويقال هذا الفيروس الصامت القاتل صنيعة ولعبة إعلامية وسياسية يراد منها تركيع الشعوب وبعض الدول اقتصادياً، ويندرج ضمن إطار الحروب البيولوجية الأشد فتكاً من حروب الباروت او حروب الأسلحة من بعض ما قيل .
وكما تناوله وغيره  العديد من الكُتّاب العرب على ان له تداعيات اقتصادية ، ولفيروس كورونا لاسيما في ظل غياب أنباء مؤكدة عن ابتكار عقار طبي فعّال لمكافحته، فضلا عن الارتباط الوثيق بين الاقتصاد العالمي والاقتصاد الصيني مما يجعل أي هزات يتعرض لها الأخير ذات تبعات عالمية خطيرة.

وسلّط البعض الضوء على نظريات المؤامرة المتعلقة بظهور الفيروس والشائعات التي تؤدي إلى انتشار مخاوف، تنعكس بدورها على اقتصاد الدول.

وعلى الرغم من تحذير البعض من أثر الشائعات، روج آخرون نظرية مفادها أن كورونا ما هو إلا "سلاح بيولوجي"."تداعيات اقتصادية كبيرة"

وكما قيل ان الآثار الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا من خلال دراسة آثار وباء "سارس" على الاقتصاد الصيني عام 2003.

ويقول حداد "انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين بشكل مؤقت عام 2003 إلى 9.1 في المئة في ذروة وباء السارس في تلك الفترة".

برغم ما قيل وقال، فكيف لنا أن نحمي أنفسنا ومحيطنا من كورونا ، أهمها بأن نتجاهله تماماً وعدم التحدث عنه كي لا يحدث لنا ونموت من الخوف وانما نتبع الرقابة الذاتية والوقاية، لأنها خير من الف علاج .
فكورونا له خصائص بعض الناس ، إن أعطيته اهتمام ومكانة واحترام أغتر وتمرد لصنيعك وكبر، وإن تجاهلته ولم تعره اهتماماُ، تضاءل وعرف حجمه الحقيقي واحترمك  .

ولنتذكر أنه .. لولا الهواء لما كبر البالون . 🎈

ولنساهم في بث الأمن  والطمأنينة والسلام ونخفف من نشر كل ما يتعلق بالترويع والهلع والخوف فمن قالَ هلك الناس فهو أهلكهم .

ونردد على الدوام ما علمنا بع حبيبنا  المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام : ( اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ) .