![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfD7BoRXaJQ7TE9pz5NlrEJ0_zMy7VdRjzgrBx3qlmPAmkS_GbbC3oUnvVSaq5gkhddr5WFWK_UP8j9fGphKAhSRyhKIi_lWxOM47iObgqPcxYaC5-9Br8NVPriSZVZdSiSMGEaISI1vT2/s320/453D4A3B-F3D2-474E-A2BF-1E660C15A428.jpeg)
أسدلْ لِحاظكَ بُرهةً، لُفَّ الولهْ
هيّا، و دعْهُ يداعبُ وجنتيكَ تأمُّلا
يتهادى ثغرُكَ في ارتباكي و يعتصرْ
خجلي و يصبو لآهاتي المُتبتِّلة
شقّت رموشي عُبابَ دمعكَ عندما
أغرقْتَني حبّا بكلِّي تحلّلا
في بعدي عنكَ أنينٌ ليسَ يفهمهُ
إلَّا اتحادي بروحكَ المتأصِّلةْ
في جوهرِ الإبداعِ، يا لعبيرِها
حارتْ بوصفهِ أرضيَ و السّماواتُ العُلا
نمْ يا قريرَ النّبضِ، هيَّا لأضلعي
دعنا بصمتٍ نتلو نورَ البسملةْ
فإذا غفونا تركنا اللّثمَ يرشُفنا
و إنْ صحونا نراهُ بطيبِنا متسربِلا
أشهدُ أنّك حبّي الذي لا شريك له !