
أسدلْ لِحاظكَ بُرهةً، لُفَّ الولهْ
هيّا، و دعْهُ يداعبُ وجنتيكَ تأمُّلا
يتهادى ثغرُكَ في ارتباكي و يعتصرْ
خجلي و يصبو لآهاتي المُتبتِّلة
شقّت رموشي عُبابَ دمعكَ عندما
أغرقْتَني حبّا بكلِّي تحلّلا
في بعدي عنكَ أنينٌ ليسَ يفهمهُ
إلَّا اتحادي بروحكَ المتأصِّلةْ
في جوهرِ الإبداعِ، يا لعبيرِها
حارتْ بوصفهِ أرضيَ و السّماواتُ العُلا
نمْ يا قريرَ النّبضِ، هيَّا لأضلعي
دعنا بصمتٍ نتلو نورَ البسملةْ
فإذا غفونا تركنا اللّثمَ يرشُفنا
و إنْ صحونا نراهُ بطيبِنا متسربِلا
أشهدُ أنّك حبّي الذي لا شريك له !