2020/05/23

المستشار العام للشبكة العربية دكتور اسماعيل الايوبي : لك الله ياوطني،،




لك الله ياوطني،،
كثيرة بل عظيمة مشاكلنا ولا طاقة لنا بحملها الثقيل والمفتت للعظام، بالامس القريب كنا شبه أحياء لكننا كنا نتنفس ونسعى في مناكب الحياة بسرائها وضرائها، لنكمل عمرا كتبه الله لنا، اما اليوم واعني حاضرنا ،نعم حاضرنا؟ويالعنة ربي على هكذا حاضر وعلى من اوصلنا اليه،فلهذا الوطن ،،مسقط رؤوس ابنائه أقول وحتمااا سيسمع ويفهم المقصود بالعودة لارتدادات صراخ ابنائه الذين ملأُوا الساحات وفي كل منطقة او محافظة بل في كل بيت يصرخون من المهم وحزنهم وهم في حيرة من امرهم كيف يتعاملون مع مرض عضال نخر النخاع العظمي،،اطلق على راسه بعضا ممن يعتبرون انفسهم مواطنين، رصاصات قاتلة واصابوه في الصميم،نعم نهبوا، سرقوا، غشوا، كذبوا وباعوا واشتروا ودون حسيب او رقيب او وازع من ضمير،والمواطن يئن ويتالم ،فقر، جوع،تشرد ، مرض وضياع جنى العمر والذي كلف المزيد،المزيد من السهر والتعب وتصبب العرق،والسؤآل ولمن يهمهم الامر وحيث لا امر ولا مهم عندهم؟ قولوا لنا بربكم ماذا تريدون بعد؟ ألم تسمعوا؟ الم تنظروا؟ الم تشعروا بوجع شعب مات حظه باحضان نفاقكم وسياساتكم القاتلة العقيمة، كفاكم يا سادة،، تاريخ صلاحيتكم انتهى، واتركوا للوطن شعبااا تدركون تماما شدة وجعه وغضبه، واعلموا بان كورونا سترحل وعندها هناك من ثورة تحولت لثورة جياع وستحرق اخضركم ويابسكم ،وتذكروا قول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حين قال لوكان الفقر رجلاا لقتله واليس في هذا الحديث عبرة،، ؟؟وللمواطنين 
وبكل طوائفهم اقول حمى الله الوطن والمواطن وكل عام وانتم بخير ،، الاعلامي الامير اسماعيل الايوبي