2020/05/21

بقلم مستشارة العلاقات العامة للشبكة العربية العالمية الدكتورة ايمان فضل الله إلتمسْ القبول واعتذرْ عن التقصير لتحفظ انسانيتك..








بقلم مستشارة العلاقات العامة للشبكة العربية العالمية الدكتورة ايمان فضل الله 
إلتمسْ القبول واعتذرْ عن التقصير لتحفظ انسانيتك..
  
  خوف الفقير  لم يكن يوما من الفقر انما من الذل الذي يرافقه
 فليس للفقير  معدة أصغر من معدة الغني
 ولا للغني معدة أكبر من معدة الفقير ،
 كنت أسترجع  بعض الكلمات بأن المواهب يصقلها الفقر وتخنقها الرفاهية ،
 الفقر لا يسبب التعاسة في حدا ذاته
لكن مشاكل الحياة هي التي تجلب له تعاسة .
ولا يشعر بالفقير وحرمانه الا من سكنت بقلوبهم الرحمة من الله ،
 فالعوز من أشد الألام عندما لا يستطيع المرء تلبية 
أدنى احتياجاته.  للفقير ألم وحرقه
عندما يرى أبناءه ينظرون الى الاشياء
ولا يستطيعون امتلاكها .وأسوأ من الفقر الأبواب التي تغلق في
وجوه الفقراء وفي الوقت نفسه تُفتح بسهولة  لقضاء طلبات الاغنياء .!
 ولبعض الاغنياء نقول  لولا مال الفقير
 لما اصبحت غنيا وتذكر بأن المساعدة  
التي تقدمها هي صدقة لك قبل ان تكون لمحتاجيها و تقع بيد الله قبل يده  
فلا تتباهى وتتكبر لعطاءاتك ، فهي التي تمنحك قيمتك الانسانية  ..لبعض الاغنياء نقول  الاغنياء
أغنياء النفس ليس من  تزينوا بمرض الغرور ومالهم يستر رذيلة افعالكم ،في الوقت الذي نجد فيه الفقر تزينه فضائل الفقراء .  
حب الدنيا رأس كل خطيئة كونوا مواسين للفقراء لعلهم يسهمون في 
اعطائكم  هذا القيمة الانسانية ،بعد ان جعلتم بتعجرفكم  للفقر وجود.