منظمة الصداقة الدولية تترك بصمتها في الكثير من دول العالم
تمكنت منظمة الصداقة الدولية و التي تتبنى شعار “الإنسانية لا تعرف حدودا” من الوصول إلى العديد من دول العالم و تحقيق نجاحات لافتة. ينضم إليها بشكل مستمر المتطوعون المؤمنون بضرورة العمل على إنهاء الصراعات و الحروب و على نشر ثقافة احترام و محبة الآخر بغض النظر عن الانتماءات الدينية و السياسية و العقائدية.
يقع المقر الأساسي للمنظمة في مملكة السويد ولها فروع و ممثليات في دول عديدة. يرأسها الأستاذ علي السيد وساف الذي يؤمن أن الناس صنفان، “إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق”. و من هذا المبدأ يَعتبرُ السيد وساف أن الإنسانية جمعاء عائلة واحدة و أن الدور الأساسي لمنظمات المجتمع المدني هو العمل على توحيد جهود هذه العائلة لصالح بناء حضارة إنسانية يسودها الحب و التعاون و السلام و لهذا لا تنتمي المنظمة إلى أي حزب أو دين.
عمل المنظمة إنساني - خيري و غير ربحي تسعى من خلاله الإدارة و الأعضاء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها:
ترسيخ روح المحبة و التسامح و إرساء مبادئ المساواة و ثقافة التعايش السلمي؛ نشر مبادئ حقوق الإنسان و الدفاع عنها؛ الوقوف ضد جميع أشكال التمييز (الثقافي، اللغوي، الجنسي، القومي، الديني، المذهبي) و التصدي لكل المعوقات التي تحول دون تجسيد حقوق الإنسان لاسيما حق الإنسان في العيش الكريم تحت مظلة الحرية و العدالة و المسؤولية؛ تقديم المساعدات العينية و المعنوية لذوي الإعاقة و كبار السن، و أخيرا و ليس آخرا، نقل خبرات المتخصصين و العاملين في مجال الرعاية الصحية في الدول المتقدمة إلى الدول التي تعاني من صعوبات في هذا المجال.
بغية تحقيق أهدافها تصدر المنظمة التقارير و البيانات و المناشدات بعد الرصد و المراقبة و التحليل، تجري الدراسات و البحوث و تمارس الأنشطة التوعوية عبر الإعلام بأشكال مختلفة، تقيم البرامج الخدمية و التثقيفية الخاصة لذوي الإعاقة و كبار السن، تتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية و الإقليمية و الدولية الناشطة و التي تمنح مساعدات لضحايا النزاعات المسلحة و الحروب و الكوارث الطبيعية، كما تقيم المنظمة البرامج التثقيفية و الترفيهية بغية تعزيز التواصل و المحبة بين مختلف المجتمعات.
يمكنكم التواصل مع مسؤولة العلاقات العامة لمنظمة الصداقة الدولية د. مادلين قصاب عبر البريد الإلكتروني:
Madeleinekassab@gmail.com
