2020/06/06

بقلم مستشارة العلاقات العامة في الشبكة العربية الدكتورة ايمان فضل الله : الدكتور حسن محمد شكر، المتخصص في الطب الداخلي. وأنا مني تزايداً على تخصصه بأنه فاق كل التخصصات،




من أي باب للثناء أدخل وبأي بيت قصيد أعبر..؟
خلال زيارتي لأهل العطاء والوفاء، زرت الدكتور حسن محمد شكر، المتخصص في الطب الداخلي. وأنا مني تزايداً على تخصصه بأنه فاق كل التخصصات، إن كانت صحية أو نفسية، كان لنا هذا اللقاء في عيادته في منطقة حارة حريك، سنتر المختار سليم الطابق الثاني.. 
تكلمنا عن الوباء كورونا وكثرة الزائرين  والأسباب النفسية، فلم نلمس سوى القلب الصافي المتعاطف والعقل المتزن نابع بالوصف والتشخيص والذي بعلمه وذكائه وثقته بالمعطيات التي يقدمها كان دائماً أول المندفعين لسد الوباء عن أهله وشعبه، لم يبخل حتى برده على الإتصالات التي كانت تفوق الحد، كان دائما متأهب لعمل الخير وعلى السمع..
إنطبعت الإنسانية فيه، ذو الأخلاق العالية والتواضع وكسب القلوب.. فكل التبجيل والتوقير له، منك إستقيت العلم والمعارف والتجارب، مهما نطقت الألسن بالمديح ومهما خطت الأيدي لوصفك يبقى قليل على نزاهتك وقوة معرفتك بتطبيق وظيفتك التي تؤديها بكل أمانة، فكلمة شكر لا توفيك حقك فلكل شكر قصيدة ولكل مقامٍ مقال.. 
شكراً لأنك موجود وعلى عطائك بكل أمانة ومحبة فعمل المعروف يتربع في القلوب ومحفوظ، تحية وتقدير ملؤها كل معاني الأخوة والإحترام
بإسمي وبإسم رئيس الشبكة العربية الدكتور محمد الحاج ديب وجميع كوادرها.. 
نتمنى لك المزيد من التألق والنجاح..