2020/07/10

صوات شعرية عربية يتردَّد صداها في دبي هيفاء الأمين -الإمارات ملصق أمسية أصوات عربية (من المصدر)




برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نظَّم بيت الشعر في دبي التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مساء الخميس الفائت، أمسية شعرية افتراضية بعنوان: «أصوات عربية»، شارك فيها الشعراء: شوقي بزيع من لبنان، محمد عبدالقادر سبيل من السودان، ضياء الجنابي من العراق، أكرم قنبس من سوريا، وعبد الله الهدية من الإمارات، وأدراها الشاعر والإعلامي حسين درويش الذي عَرّف بسير الشعراء الذاتية وتاريخهم الشعري.
ورحَّب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشعراء، وثمَّن مواقفهم مع الشعر، مؤكداً «أنَّ الشعر يحظى بتقدير كبير في كثير من الأماكن والمؤسَّسات، مثل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي دأبت على استضافة الشعراء في بيت الشعر العالمي وتكريمهم، ليبقى هذا الفنُّ في طليعة الفنون الإبداعية».
بدأت الأمسية مع الشاعر عبد الله الهدية الشحي الذي قرأ أبياتاً من قصيدة طويلة تتغنّى باللغة العربية وجمالها، بعدها قرأ الشاعر ضياء الجنابي قصيدة تراجيدية- كما أسماها- كتبها ليلة رحيل أمه، ومع الشاعر أكرم قنبس انتقلت الأمسية نحو شاطئ العواطف الناعمة، خاصة حينما تحدَّث الشاعر عن بلوغه الخمسين، فكتب متأملاً العمر وما يحمله في طياته، وفي ذات المركب أبحر الشاعر محمد عبد القادر سبيل الذي قرأ أبياتاً قاربت بين درجة العمر والقاسم المشترك بين معظم الشعراء، وهو ما ذهب إليه الشاعر شوقي بزيع قبل قراءة قصيدته، مشيراً إلى أنَّ العمر لا يقاس بعدد السنوات، بعدها قرأ مقطعين من قصيدته قمصان يوسف.
وعلى امتداد ساعتين، تبادل الشعراء العرب الأدوار شعراً حيناً وحواراً ورأياً حينا آخر، وأجابوا عن أسئلة الجمهور، معربين عن أمنياتهم بالمزيد من هذه الأمسيات بنوعيها الافتراضي والمباشر.