2020/08/18

الامير الاعلامي مستشار الشبكة العربية العالمبة للاعلام اسماعيل الايوبي اسبوعان ياسادة،، وبيروت منهمكة بدفن ضحاياهاالواحد تلو الآخر...

 


، بيروت يا عاصمة الامل كفكفي دموعكِ رحمة بأهلكِ وأحبائكِ المفجوعين،،، قرابة الاسبوعين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بيروت بصميمها وكانت ارتدادات تلك الضربة قاتلة ومميتة، دمار خارج عن نطاق الوصف ، في المنازل والمستشفيات والمحال والممتلكات، الم صوب سهام وجعه على الاحياء حيث اصيبوا بصدمة من الصعب التخلص منها، جرحى بالالوف، ضحايا بالعشرات عدا عن المفقودين، وكل هذا حصل نتيجة اهمال واستخفاف وكانهم لم يقراوا بقواميس المتفجرات وعن خطورتها، ضجت الامم بهول ماحدث وزرفت الاعين دمااا عوض الدمع على ماحل ببيروت من كارثة بل فاجعة الفواجع، ليس باستطاعة الاقلام ان تكتب شارحةً لاهل الدنيا عن ذاك الزلزال ،،بل العالم هذا من اشقاء واصدقاء هرعوا اليناااا حاملين معهم كل مايلزم ،اجل كل ما يلزم للمساعدة والمواساة، جسورااا جوية لطائراتهم وعلى مدار الساعة حاملة لبيروت وللمنكوبين ما يحتاجونه وهيهات هيهات لو حملوا الينااا القليل القليل من ابتسامات ماتت مسمرة على الوجوه وتحقيق احلام كان الجميع ينتظر تحقيقها،لم يكفنا نحن الشعب اللبناني ما يحل بنااا من كوارث مرضية تتصدرها الكورونااا، نعم الم يكفنا مما نحن فيه من جوع، فقر، افلاس، بطالة، هجرة، اقفال مؤسسات، طرد عمال من اعمالها، وصعود دولار يحلق في ارتفاعه كتحليق النسور نحو طريدتها،كل هذا يحصل ومن يسمى بالمسؤولين هم اشبه بمن اصيب بغيبوبة عميقة وكان شيئااااا لم يكن، لا ياسادة، استيقظوا من سباتكم فمطرقة محكمة الشعب جاهزة لمحاكمتكم وستنالون عقابكم ولو كنتم في ابراج مشيدة،، الكلمة الفصل اليوم لذاك الشعب الثائر الذي سرقتم منه جنى عمره ولم يكفكم بل اضفتم لمصائبه اهمالكم والذي اودى بخراب بيروت واهلها،، صحيح هول الفاجعة كبير ولا يوصف انما سيتكرر الانفجار هذه المرة في ضمائركم ووطنيتكم ان كان لديكم بعضااا من ضمير او بقية من وطنية،، ولبيروت اقول اطمئني ستعودين حاملة البسمة لشعب احبكِ حتى الثمالة،،