2020/08/09

لبنان منكوب وبيروت الجريحة الامير الدكتور اسماعيل الايوبي الاعلامي ومستشار الشبكة العربية العالمية للاعلام ،



السلام والعدل وقدسيتهما،،
أعزائي،،،
جميل جدااا ان يعيش المرء بطمأنينة ودفء المحبة والسلام، فالسلام هو كالام المرضعة لكل بلد والعدل هو نبض قلوب تلك الشعوب، وعندما نشعر بان السلام داخل انفسنا فهذا يعني اننا نحس به بل يعيشه الآخرون ودون الرجوع للدين والعرق واللون والانتماء الاجتماعي آخذين بعين الاعتبار بان الانسانية لا تتجزأ، والسلام الدائم ليس انجازااا ولكنه بيئة ومحبة وتضحية والتزام، والمحافظة عليه اصعب من صنعه، ومن المعلوم ان المجتمعات الشجاعة لا تخشى التسامح من اجل السلام، فالتحية لشعوب تؤمن بالعدل والتسامح والعدالة وشعارها السلام واحترام قدسية الآخرين، 
فلشعوب العالم باسره اقول ،،كونوا حريصين على ان يكون العدل والسلام والعيش المشترك وبدون تمييز وطائفية شعارااا لكم واعملوا بمبادئهم، بل كونوا للانسانية والطمأنينة والتسامح عنوان، وكفى البشرية قتلا وتدميرا واوبئة ودمار، كفانا دماء تزهق وبدون وجه حق، كفانا انين ووجع المستغيثين والثكالى، البشرية وجدت للعيش بطمانينة ومحبة وسلام واستقرار، ولم تخلق لتقتل وترحل بارخص الاثمان، وانفجار بيروت الكارثة خير شاهد على ذلك، فلبيروت المنكوبة الحزينة المدمرة ولسكانها ولكل الشعب اللبناني المكلوم بالاجساد والارواح والدمار والضحايا والمفقودين اقول هونوا عليكم وهذا قدركم ان يستلم ذمام اموركم مسؤولين ، فاسدين، مجرمين، ليس لديهم دين ولا شرف وذمة، انفجار بركان بيروت الكارثة خير دليل على هكذا سلطة فاسدة اجتمع اعضاؤها على مائدة السرقة والذبح والقتل ولا بد للشعب من ان يتربع على صرح يبنيه بكرامته وعنفوانه ووطنيته يعشق وطنه ويقبل تراب ارضه، ويكفينااا فخراااا بان جميع الشعب اللبناني ومن كل مناطقه هب لنجدة ومساعدة اهله المفجوعين ببيروت غذائيااا طبياااا اجتماعياااا،مع غياب كامل للسلطة ولاهل الضحايا انحني احتراما لهم سائلااا الله الرحمة لهم وللجرحى الشفاء العاجل ، وللمجرمين المسؤولين فاقدي الضمائر والحس الوطني والانساني اقول،، المشانق بانتظاركم فانظروا ماذا انتم فاعلون، ووبيروت ستعود عاصمة عواصم الدنيا وللهيئات الاسعافية بكل فئاتها وللا شقاء العرب والاصدقاء انحني احتراماااا لتقديمهم المساعدات لناااا على اختلاف انواعها،، وعاشت بيروت وحفظ الله ترابها الطيب وللشعب اللبناني كل محبة وتضامن وتقدير،، وعاش لبنان ،، عاشت الثورة، عاش من قدم استقالته وهم كثر والحبل على الجرار وستسقط ورقة التين عن عورات المسؤولين وكما قال رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل،، وحفظ الله لبنان واهله وكل شعوب الدنياااا،،