2020/11/24

عميد الشعراء العرب مستشار الشبكة العربية .. سعد الدين شلق ...! احلى قَصيدَه ! ...

 



 

إلَيَّ وَصَلـتِ مِن دُنيـــــا بَعيــدَه

فكُنتِ على فَمِي أحلَى قَصيدَه !

 

أُرَنِّــمُ باسمِكِ ... الأقمَـارُ تُصغِي

ويُجري الطَّيرُ في شَدوِي نَشيدَه

 

فكيــفَ بأحـــرُفٍ حُبِسَت سَماءٌ

ووَارَى اللَّيـلُ في لَفظٍ عُقُـودَه !؟

 

وكيـفَ بكِلمَــةٍ طُوِيَـــت بِحَــــارٌ

ورامَ الخُــلدُ في جَفنٍ خُـلُودَه !؟

 

فطَـــافَت حَـــولَهُ أزمَـــانُ عِشقٍ

يُطيـلُ بُمَعبَدِ النَّجوَى سُجُودَه !

 

وكيـفَ بِـرَعشَةٍ للهُـــدبِ تَعلُـــو

على دُنيـا هَوَت، دُنيـا جَديدَه !؟

 

كِيــــانِي، إذ أرَاكِ، يَمُــوجُ لَحنًــا

شَجَا، مِن قَبلِ أن يَنسَابَ، عُودَه

 

لتَسطَعَ في الجَوانِحِ ألفُ شَمسٍ

إليــكِ صَبَــاحُها يُهــدِي عَمُـودَه

 

عــلى أنِّــي أراكِ ... وأنـتِ مِــنِّي

وَجيـبُ القَـلبِ أبعَدَ مِن بَعيدَه !

 

غَــوِيٌّ ... ليسَ يَـروَى مِن ضِيـاعٍ

يُـــلامِسُ فـي أقَــاصِيهِ وُجُــودَه

 

فَيَــا لَلحُـلمِ يُـوقِظُــني ... ويَغفُو

ومَن لي في المَنَـامِ بأن أُعِيدَه !؟

 

ومَن لي أن أعُــــودَ إلـى زَمَــــانٍ

أخُطُّ بهُـدبِكِ السَّاجِي حُدُودَه !؟