2020/12/25

الناقدة الادبية الشاعرة د. سلمى النعيمي : _وشاية قطيع!


 


_يؤسفني أن كثيرا من الأدباء مايزالون سذجا لدرجة تصديقهم بوجوده وزارات ثقافية!؟، المؤسسة التي لاتدعم الكتاب إلا عن طريق جوائز محسوبية، وتهتم للاستماع إلى وشاية المدراء على مستوى القطاعات الثقافية والاستمتاع بتشويه مبدع ما، من بعض خدمهم المتواطئين في تجريم المؤلف بسبب أن عقولهم السطحية لايهمها غير تشويه سمعة وسيط المبدع، بلا منأى عن (الحسد) ، _الأديب الذي لاتغدقه وزارة الثقافة الشحيحة بدعم، فلا تشيد بأعمالها الممتدة لأعمال من سبقوها، عجبا يا زمن! ، بت أرى ملايين من الأقلام تثور في ظل من لابقاء لهم! ، أعتذر لكن اعتذاري لمقالي وللساني دون سواهما ،لقلمي الذي تغنى بما لايرى، وللساني التي نطقت بما لم تره ! 

_حين تصبح البيوت قلاعا، يأتي الوزير ليتفقد إلى أي وطن تنتمي هذه القلاع؟ ، ثم يسأل الراعي قطعان غنمه الوشاة، هل القائم على بناءها من جنسيتنا؟ 

_يجيب القطيع :

-نعم يامولاي، لكن حذار، فهذا لايستحق الدعم ولا الجائزة، لأننا نحسبه تاجرا لا أكثر، ولن يقيم وزنا لنا! 

_لن يهود الحاسد عن حسده، مالم يعلم أنه في حسده غارق... 

_مؤمنة بأن المبدع من يخلد اسم الوطن، وليست الأوطان من تجعل لك اسما.... ،لأن وزارات القطعان أحسبها سرابا من سرب جاه فان...

#بقلم الأديبة ،والمفكرة الجزائرية# سلمى النعيمي.