2020/12/24

كتب مدير مكتب الشبكة العربية في تونس المستشار الحبيب بنصالح : الخلافات والصعوبات بالمنطقة العربية بين الواقع والافاق.

 



   طبعا قادرة لكن وضع مختلف ناس كانت برفاهة اقتصادية واستبداد حكم وظلم وغياب حريات مع التراكن وقع الإنفجار الشعبي التلقائي بلا قيادة  فتدخلت اطراف مختلفة وحتي مجهول وركبت علي الحدث وأصبحت تزايد وتساوم مما اجج الخلافات والصراعات لسنوات دون تقديم التغيير المنشود من كرامة وشغل وحرية وبسطوا نفوذهم خاصة أصحاب المصالح السابقة والجديدة  في كل الموسسات فمن يطالب بالاصلاح يعتبر معطل ويعزل بعدة طرق أو ينسحب وهكذا تراكمت للصعوبات واصبح للمواطن في عجوز وخبرة واظطراب ومواجهات يومية صعبة للحياة وايضا الحكومات وسط تراجع المداخيل وارتفاع التكاليف وتدخل الضغوطات الخارجية ومجموعات المصالح والتوجهات المختلفة في مد وجزر وخلافات  بالداخل مما يصعب الاجماع عن وضع برامج وقرارات وتنفيذها رغم وجود القوانين والموسسات فانعزل للمواطن متخبطا في اوضاعه الحياتية الصعبة فقط قلة من الوطنين والمنظمات وقلة من الاحزاب المدافعة عن برامج الاصلاح والتنمية وخاصة مكونات  المجتمع المدني التي تلعب دورات هاما بالتوعية والمراقبة والتدخل والمبادرات والتجديد رغم اختلاف اتجاهاتها وضعف امكانياتها البشرية والمبادرة خاصة في وضع ازمات اقتصادية تشهدها كل المناطق وسياسات عالمية مجحفة تسيرها قوي وحسابات استراتيجية ومالية متحالفة للسيطرة وفرض الأمر الواقع واستغلال البرامح العالمية والتكلات الاقليمية والخلافات الداخلية والصراعات والصعوبات في اغلب البلدان النامية التدخل في صناعة القرار وفرض برامجها وتدخلتها سرا وأنا بالترغيب مرة وبالترهيب في اخري وللاسف تظطر البلدان الضعيفة لقبول ومسايرة تلك السياسات التي تبدو في شكل حلول ومساعدات تفتح للقوي الكبري ولوبيات المصالح ابواب السيطرة والاستغلال المباشر أو الخلفي والمنفذ بايادي ابناء الجهة وان حاول البعض تغيير المسار لما هو أفضل في جعلت اخري يصدم بضغوطات ومسارات ومطالب تعجيزية أو بوضع منضومة جديدة بخطط محبوكة لابعاد كل من يحاول الخروج والعمل علي التحرر من ذلك الأخطبوط المهيمن والذي يعمل بصمت وقوة وتناغم ووسائل عليها عملية وامكانيات ضخمة وتخطيط متواصلة باستراتيجيات وطرق عديدة للسيطرة علي الاوضاع في كل مكان من خلال الاندساس والظغط ببرامج قانونية دولية أو اختراق صناعة القرار في البلدان الضعيفة مما يصعب تنفيذ برامج التقدم والنمو والتطور بها مع العمل علي تواصل وتغذية والخلافات والصراعات الاديولوجية والجهوية والقبلية لتتواصل الفتن وتسهل السيطرة علي الحكومات والخيرات وبيع الأسلحة من ناحية وعند اقتراب الحلول السلمية وتدخل الحكماء تعاد الحسابات بطرح جديد لدعم اطراف معينة وبشروط مسبقة أو حلول قوية مسقطة تضمن تواجد وسيطرة القوي العلمي ولوبيات المصالح الخارجية والداخلية المرتبطة بها لتوجيه بوصلة العمل والقرارات والبرامج بكل الطرق والوساءل والضغوطات والترغيب وحتي شراء الذمم  للسيطرة علي بعض المفكرين والفاعلين والموسسات الهامة للتاثير والتغيير لأي برامج وقرارات تخالف توجهاتهم وتصب في مصلحة الوطن مما جعل عديد البلدان في تخلف أو تبعية وسيطرة سياسية واقتصادية وثقافية وتشتت وخلافات متواصلة توكدها ما نشهده في عالمنا العربي من متغيرات وخلافات وصراعات متنوعة وطويلة ومتشعبة رغم استعداد الشعوب المفتوح والمتواصل للتعاون والوحدة والتكامل لكن تبقي إرادة السياسية  في حسابات ضيقة أو شخصية أو في مواقف مكبلة تنقصها الحكمة والتفاهم والمصلحة المشتركة رغم من الامكانيات والموسسات والخبراء والبرامج والدراسات للأسف يبقي الأمل لتتفوق الحكمة والتعقل والتفاهم  بدعم كل من يؤمن بالخير والسلام عبر العالم  الجديد والمنفتح رجاء كل خير وتقدم  مستشار المنظمات والاعلام  الحبيب بنصالح تونس