2021/01/21

مكتبنا بتونس إدارة .. تقرير المستشار الحبيب بنصالح : ترامب يرفض الهزيمة ويخرج من الباب الخلفي مخالفا للتقاليد العريقة والتداول الحضاري

 

لاشك ان مرحلة حكم الرئيس الامريكي السابق ترمب مرت بمراحل ومواقف ومتغيرات جديدة وغريبة وحتي مرفوضة في الداخل والخلرج ادخلت ارتباكا كبيرا علي الموسسات المختلفة التي كان لها دورا أساسيا  في السياسات الامريكية بتناغم ودمقراطية وتوافق لدعم الاستراتيجيات الحكومية العامة للبحث والدراسات والمتابعة والتدخل في جميع المجالات ومع كل الدول حسب برامج محددة تصبح في مصلحة للوبيات المتحدة الامريكية ودورها الموسع في تركيز النظام العالمي الجديد وتوجيه القيادات و الرأي العام  العالمي للسيطرة عليه والتاثير علي قراراته من خلال برامج وقرارات توضع علي مقاس كل جهة وكل مجال لوضع طوق خفي ومستمر ومتين لا يمكن اختراقه خاصة مع الدول الضعيفة والنامية ومحاولة أرباك عمل المجموعات والمنظمات والدول الكبري بجرها بطريقة أو اخري في فلم منظوماتها أو مقاطعتها البعض وحتي معاقبة البعض الآخر ومحاولة غزله بالتاثير علي المعاملات الدولية والمنظمات الأممية  ومقايضة المواقف العادلة لبعض الدول بمواجهات وسياسات قانونية واقتصادية ومواقف وقرارات سياسية بضغوطات وترهيب من ناحية وترغيب وتسهيلات ومساعدات بشروط مجحفة وحسابات خفية ظاهرها دعم للحريات والدمقراطية وحقوق الانسان وباطنها سيطرة للحد من خطوات التقدم والتحرر والاتحاد وامثلة عديدة علي إنقلاب المواقف راس علي عقب بمجرد توجه جهة ما للاستقلال عن المنظومة او المواجهة المباشرة بالحرب أو العقوبات حسب اهمية الأحداث والمتغييرات والمصالح والاستراتيجيات والثروات ومدي الخلافات والتوجهات والمواقف من الاطراف المقابلة أو بالطرق الخفية الدبلوماسية والاستخبراتية والمالية والقانونية ودعم المعارضة وقد كانت مواقف ترمب وقراراته مختلفة وغريبة ومحيرة ومزاجية من قناعات وباملات شخصية في اغلبها مما أدخل ارتباكا وخلافات بين الموسسات السياسية والامنية والمالية الكبري بالولايات المتحدة وخلافاته مع المنتظم الاممي والانسحاب أو قطع الدعم  عن برامج بيئية وانسانية هامة تساهم في الاستقرار والسلام العالمي خاصة مواقفه بالشرق الاوسط واوروبا والصين والضغط الكبير علي إيران والدعم المفرط لاسراييل  رغم الجوانب الإيجابية كسحب الجنود وايقاف الحروب وجعلها بالوكالة ومحاولة دعم الاقتصاد الداخلي رغم العجز وعدم القدرة علي السيطرة على جاءحة كوفيد  التي خلفت اضرارا  جسيمة وعدم الاكتراث لمشاكل الشباب المهمش من الفءيات الفقيرة أو العرقيةة كذلك السيطرة علي الحدود والحد من الهجرة ومنع دخول ابناء عدة دول اسلامية والضغط أحب الازمة في ليبيا وعدم المواجهة في سوريا واخيرا توجيهه نحو المصالحة الخليجية كلها مواقف جعلت المحللين في حرية وتساولات حول حقيقة واسباب تناقضات وقناعات وشخصية ترمب المثيرة للجدل حيث يواجه و يعادي الجميع  تقريبا الإعلام الموسسات العامة القضاء  الشخصيات الوطنية والدولية وخاصة اصراره علي عدم الاعتراف بالعزيمة ومحاولة خلق الخلافات والتقسيم وتحريض انصاره لارباك جلسات الكنغرس مما خلف ضحايا وهي من سمعة البلد ويواصل التعنت الغريب لاخر لحظة بعدم  حضور مراسم انتقال السلطة والتنقل ببرنامج التحكم في السلاح النووي مما معي سلطات الجيش لتغيير الموز وتقديمها للرئيس الجديد بايدن كذلك لم يحضر مراسم تقليدية بزيارة الروساء للمقيرة  الوطنية

في حين القي الرئيس الجديد بايدن كلمة لطمانة الشعب بالداخل ودول العالم انه سيعمل بسرعة علي أصلاح كل الأخطاء وتعزيز الوحدة الداخلية والتفاهم الدولي ومسالة الكورونا والفيءات  الضعيفة وفتح المجال لدخول الدول الممنوعة واحياء ملف فلسطين والصين واعادة الاتفاقات النووية مع إيران والمناخية مع باريس وملفات الاتحاد الاوروبي ودعم الدمقراطية والموسسات والتعليم والصحة و التنمية والسلام   بالداخل وبالعالم. 

تقرير الحبيب بنصالح تونس