2021/01/31

مكتبنا بتونس إدارة المستشار الحبيب بنصالح الذكري الاولي لرحيل نجمة الرومنسية والاناقة الفنانة القديرة الصديقة الرقيقة نادية لطفي

 



مثلك لا ينسي وان شغلتنا مصاعب كورونا سنة تمر بثقلها شكرا الاستاذة رضي مساعدة الفنانة نادية لطفي أثناء مرضها بالمستشفي ذكري استرجعها بكل خشوع لننحني لحكمة الأجل المقدر مع الخبر الصادم حينها وقد كنا نتواصل من حين لاخر لاطمان عن وضعها والحمد لله انها كانت تحضي بعناية طبية فايقة برعاية حكومية ومتابعة دقيقة من المختصين بتوفير اسباب  ووسائل العناية والمتابعة واحيانا تكون متعبة فتجيبني الممرضة وتطماني وكانت تهتم باخبار تونس وتسترجع اعجابها وتحملني التقدير لجمهورها بتونس حيث تحمل له محبة وتقدير في كل مكالمة تعبر عن رغبتها في زيارة تونس والعام لا سوال رقمها الشخصي مسجل بتلفوني للذكري وكانت تتكلم بكل صدق وتواضع  وتفاول  من برامجها حالما تغادر المستشفي  وفد فني لتونس وقد حاولت ترتيب مواعيد تكريم بتونس في اطار لقاءات فنية ولا انسي التقدير لشخصي حيث حرصت علي مصالح الثقافة ومهرجان الاسكندرية السنماءيي  ورجت مديره الاستاذ أمير اباظة توجيه دعوة ضيافة لشخصي المتواضع  لكن لسؤ الحظ وصلت الدعوة قبل حوالي عشرة ايام وكان جوازي وقتها ضاءع يتطلب ملف تجديد بين سوسة وتونس مع ايام للفيزا وموعد الطائرة  المهم تابعت  دورة المعرجان التي حملت أسمها وقد تركت صدى  وحضورا لافتا وكبيرا وخلفت اشعاعا واسعا كيف لا وهي صاحبة الأعمال المتميزة والمسيرة الطويلة والخلقةالعالي والتصرف الرقيق والاطلالة الجميلة والروح الطيبة والصدق والسلاسة والتفوق في الأداء واجماع النقاد وعدم الخلاف مع أي طرف وانتشار واسع لدي للجماعير العربية واعمال خالدة مع كبار المخرجين واهم النجوم  كالمومياء والتي فوق الشجرة رحم الله صديقة طيبة وفنانة صادقة وراقية من رموز الزمن الجميل تخية تقدير لعايدءلتها وزملاءها وجمهورها  العربي الوفي وبمصر الشقيقة منبع ومدرسة السنما والموسيقي العربية التي توحد وجدان الأمة العربية وتدغدغ مشاعرها وتقودها  للتقارب واللقاء والتواصل وتوافق الرؤية والقيم  المشتركة وان رحلت نادية لطفي فان اعمالها باقية والابداع قيمة ثابتة نابعة من مجتمع يتفاعل ويفكر ويبادر وتتواصل المسيرة  بوتيرة متفاوتة نظرا للتاثيرات والمتغييرات العميقة والكبيرة والموثرة داخليا وخارجيا