2021/02/19

بقلم سعادة الدوق د. محمد كركوب الجزائر 🇩🇿 الإنسانية و سبل تحقيق السلم و السلام المستدام عالميا و كونيا


 

لتحقيق غاية الإنسانية الرشيدة و الإرتقاء بها لما يحبه و يرضاه الله و رسوله صلى الله علية وسلم لها و باقي الآنبياء و الرسل و كل المفكرين الأذكياء الباحثين من العلاماء الخبراء و أولي الألباب الراشدين البدأ من تحقيق الأهداف أو الإستراتيجيات المخطط لها و بالتمام في أرض الواقع و هي كالتالي:

-1/ تطبيق حقوق الإنسان

-2/ تنفيد برنامج أو أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة زائد البصمات الأربعة أي الكل يعادل واحد وعشرون هدف 

-3/التضامن أو التكافل الإجتماعي

-4/الإغاثة الإنسانية

-5/الإنتعاش الإقتصادي المحلي و العالمي 

6/تطبيق سياسة رشيدة قائمة على المبادئ و قيم أخلاقية محضة

-7/التنمية البشرية لتوفير الفرد الكفئ و الرائد في شتى المجالات

-8/يجب أبحاث علمية و تكنولوجيا نافعة للبشرية لا سلبية فتاكة

و كل هذه الدوافع الإيجابية تؤدي إلى الإستدامة البشرية و حتى الوجود بما يحتوي من بيئة مناخ و التنوع البيئي بالعامل أو الأداة الرئيسية و المحور بما يلعبه من دور جد فعال و مؤثر للغاية بالتربية الأخلاق و الكفائة و الجدارة في التسيير و التحكم من قريب أو من بعيد في زمام الأمور بتنفيد العوامل النوعية المنطقية و الموضوعية و التي تفرض نفسها في هذا الكون للعيش في الإستقرار السلام و الأمان و الكل يتفاعل فيما بينه إيجابيا و يكمل بعضه البعض لتحقيق الرسالة النبيلة التي  خلق الله الإنسان لأجلها و هكذا تتسلسل الأمم الواحدة تلوى الأخرى حتى يرث الله الأرض و من فيها. 

فنصح يا أيها الإنسان أن تكون المثل الأسمى و القدوة الحسنة حتى يرضى عنك الرحمن الرحيم في الحياة الدنيا و الأخرة بتقديم يد العون لإخوانك و بالنية الصافية و بالإنصاف و العدل و هذا بمنح لكل ذي حق حقه فلا تمييز و لا محاباة و لا تعسف على خلق الله في أرضه و كذلك حسن المعاملة القائمة و المبنية على أساس التربية و التعاليم الإسلامية و المبادئ و القيم الأخلاقية المستنبطة من كتاب الله و سنة رسوله " صلى الله عليه وسلم" و باقي الآنبياء و الرسل صلعم العضماء الذين يشهد لهم التاريخ عبر الأزمنة الغابرة و لغاية فناء الأم الأرض بل أبعد من ذلك و مما نتصور لتحقيق المحبة الأخوة و الصداقة مع الناس الطاهرين الأخيار.