2021/02/03

الاديب والشاعر مستشار الشبكة العربية العالمية للاعلام اسماعيل الايوبي طرابلس العروس،،

 



 

 مستحيل إحراق فستان زفافها،،إنما المجرمون المأجورون أحرقوا مبنى بلديتها،،،،ايها الناس وفي ارجاء المعمورة كلها، يامن بين صدوركم قلوب خلقها الله لتنبض بالمحبة وتحكمون بضمائركم ليأخذ كل صاحب حق حقه،،لبنان من اقصاه الى اقصاه يحترق شعبه بنيران أضرمت بأيدٍ شريرة خبيثة أصحابها لا يعرفون الانبياء وحتى الله جلّ جلاله،طرابلس العاصمة الثانية بعد بيروت والاولى في بلاد الكون من حيث اصالة شعبها والحفاظ على العيش المشترك بل الانصهار بذاك العيش،طرابلس هذه لا تعترف بلون وعرق وانتماء وطائفة فخصوصية الكل محترمة بل مقدسة وعودوا للتاريخ ان كان لدى البعض منكم ادنى شك، اليوم والشعب اللبناني بكل فئاته يعاقب ويجلد من قِبل مسؤوليه وحاكميه وبشكل خاص طرابلس، بالعودة لفقر ابنائها المتقع محتلة المرتبة الاولى قياسااا لغيرها من المدن، طرابلس هذه نُكبت من ابنائها المسؤولين وكانها ارتكبت الجرائم بحقهم لا تغفرها الضمائر والانسانية، ومما يزيد الطين بِلّة ويضاف للمصائب مصائب اخرى هو الحجر المنزلي تفاديااا للاصابة بفيروس كورونا القاتل، وتناسى المسؤولون بان للحجر اصول وعلى الدولة تأمين احتياجات المواطن من ماكل ومشرب لأناس اصلاااا وبدون حجر مصابون بوباء الفقر والذي تتعدى حدود خطره خطر الوباء نفسه، 


ايها المسؤولون اللاهثون وراء مصالحكم الشخصية والشاهرون سيوفكم لنحر مواطنيكم الذين اوصلوكم لما انتم فيه اليوم، ظنااا منهم بان لديكم ذرة من ضمير والقليل القليل من الانسانية، استحلفكم بالله ان تختلوا بانفسكم ولو لدقيقة واحدة معترفين بان مواطنيكم هم بشر احياء يرزقون وليسوا حجارة لا يسمعون ويشعرون بل ينظرون، اجرام ما يحل بمواطنيكم وانتم لا تستطيعون احصاء اموالكم ولن اقول من اين لكم هذا؟؟؟؟؟؟؟؟

كونوا ايها المسؤولون على قدر المسؤولية وعودوا لضمائركم ان كان لديكم بعضا منها، 

طرابلس ومهما قست عليكِ الايام فشعبكِ من صنع ويصنع


الرجال ، بارادتهم ووطنيتهم سيتخطون قساوة ايامهم هذه وسيقلب الله تعالى المعادلة لمصلحتكم يوم تُضرب مطرقة العدالة السماوية معلنة باعدام ورمي من اوصلوكم لماساتكم هذه ورميهم خارج حدود الانسانية ،،واليوم هل وصلتم لمآربكم باحراق بلدية طرابلس المعلم التاريخي للفيحاء،، بُترت ايديكم ومن ورائكم من مجرمين،، ولعلمكم ستبقى طرابلس شعبااا عريقااا وطنيااا ومؤسسات تلعنكم ،وستبقى الفيحاء كلمة الحق والعدالة والعيش الواحد بين ابنائها