بحجم هذا الصباح الأزرق الذي يحتويه قلبي و يعبر المسافات على محيط أزرق يضج بالحياة و بالضجة الزرقاء و بالموج الأبيض و بالحب الناعم الوردي الطافي على سماء تسر الناظرين .
بحجم هاته الشمس التي تحبك حكايا الصباح على جريدة السماء الملونة بالسحب البيضاء و بعطر الياسمين المسافر على صفحات الشعر المقدس ،.بحجم الحلم المسافر في كل قلب.
و بحجم هذا الملك الأخضر و بحجم أشجار اللوز المتفتحة في شهر فبراير ،و بحجم مروج السنابل المخضرة لهذا الصباح ،أقولها لك بوضوح الصباح و بإبتسامة الشمس ،و بزغاريد الحياة .
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك بحجم الألوان النابضة بالحب و بالورد و بالفل و بالياسمين و بحجم كل ما أضاءات به الشموع و بحجم من نحبهم ،و يعشقوننا لأننا قطن أبيض ،و غيم أبيض ،و وجه أبيض ،ماطر تمطر فيه مرايا العشق بالعشق
تلك المرايا الماطرة بالحب و بالشهد و بالعسل ،
مرايا كوثرية تمطر كل حين بالحب حينما يكتب فيها بأصبع عاشق للقصيدة المملحة و المسكرة ،مارايا تمطر عشقا ،و إن مرايا السماء لماطرة بالحب و بالعشق و بالفرح الدائم ...
بحجم كل ما في الحياة من حب أحبك أعشقك أتيم بك
أجن ،أفرح أرقص أغني كالطير و لا أبالي بشيء يطمع في جرح قلبي .
سأغني للعشق و للحب و للحياة بكل حجم الأمانات و بكل حجم الوعود و العهود و بكل حجم الديانات السماوية و بحجم أتينا و روما القديمة ، بحجم حضارات النيل و بحجم الحب و بحجم الأحلام و أبواب السماء.... بحجم كل القارات و بحجم المحيطات و بحجم النور و النار و بحجم الحب نفسه
أحبك
أحبك
أحبك.